الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> نور الدين عزيزة >> تغَنِّي العصَافير في أقفَاصِها >>
قصائدنور الدين عزيزة
تغَنِّي العصَافير في أقفَاصِها
نور الدين عزيزة
- أَيْنَ عيُونُكِ الجَميلَة
- تَفْتَحُ لي مَمَالِكَ السَّفَر
- ولتَتْرُكِي أَصَابِعي تَعْرُجُ لِلسَّماء
- تَبْحَثُ عن غَمامَةٍ تَهَبُها قَطْرَةَ مَاء
- فَهَذِهِ الأرْضُ تَحَوَّلَتْ دِمَاء
- ? ? ?
- جَمِيعُ ما يُحِيطُ بي يُشْعِرُني بِاليُبْسِ وَالخُوَاء
- جَمِيعُ مَا يَرِينُ هَا هُنَا أَشْبَهُ بِالوَباء
- وَكُلَّما أَرَى عُيُونَكِ الجَميلَةَ وفي سُكُونِها تَفيضُ بِالحَياة
- غاباتُها الظَّلِيلَة
- وَتَلتَقي الأقْمَارُ والنُّجُومُ والفَضَاء
- أَخَافُ كُلَّ الخَوْفِ لَوْ يَنتَصِرُ الوَباءْ
- ويَنتَهِي العالَمُ في دَقَائِق قَلِيلَة
- وتَنْتَهِي عُيُونُكِ الجَميلَة
- ? ? ?
- أنَتِ التي جَعَلتِني أُحِبُّ أنْ أَعِيشَ أَكثَرْ
- لَولاَ عُيُونُكِ التي قَدْ جَعَلتْنِي شَاعِرا
- لَكُنْتُ شَيئًا آخَر
- مُرَابِيًا أَوْ جَابيًا أو رَاهِبًا أو ناهِبًا أو خنْجَرْ
المزيد...
العصور الأدبيه