الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> محمد مظلوم >> نايٌ لِعَودَتِهم >>
قصائدمحمد مظلوم
- بلادي..لِمَنْ سنَجِرُّ ذبائحنا في الحروب الطَّويلة؟
- مّنْ سينالُ دشاديشَنا عنْدَما تترمَّلُ قاماتُنا؟
- مَنْ سيئنُّ بمُتحَفنا عندما يتخفَّى بنا الغابرون؟
- على الجَبهات، كثيرون منَّا رأوا كلَّ شيءٍ وغابوا
- فغنِّ بأسْمائهم ريثما يرجعون!
- * * *
- أسمِّيكِ هاربة كي أبرِّر بحْثي عن الله فيك.
- أسمِّيكِ، في لفْتة الياسمين، مُطاردة بينَ نارٍ وعنوانها.
- أسمِّيكِ قفْلاً على الحبْر، يكتمُ إلاَّ عن القافلين!
- أسميك [ لاشيء]
- كي أصلَ التَّسْمياتِ بعينينِ لا تصفانك في الذكريات.
- * * *
- تُرابُكِ يشْهقُ في جّسدي كلَّما انتفضَتْ صرخاتي مع امرأة،
- وموتاكِ يَعْوونَ بي كلَّما ارتعبوا من رطوبةِ أعدائهم في مدافن متصلات.
- مدافنُك امرأة تتزوَّجُ سبْعة مُسْتتِرينَ ومُتَّضحاً واحداً وتخون الجميع معي! أنا ضجَّة من ملوكٍ معاقينَ بينهم السُّومرِّي الأخير، وبينهم القائمُ المتعدِّدُ والعابرُ المتأخرُ بعدَ الهجوم الأخير.
المزيد...
العصور الأدبيه