الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> محمد مظلوم >> مجنَّدون >>
قصائدمحمد مظلوم
- شكَّ الخَريفُ بمنْ أتاهُ من المعارك،
- فارتدى أثراً غريباً واختفى،
- وتَنبَّهتْ ناري لخارطةٍ مهاجرةٍ،
- وكان الليلُ مفتاحاً مصاغاً من هروب
- * * *
- غُرَفٌ أقلُّ من انتحارِ البَحْر
- كيْفَ أعضُّ ألغامي وأمشي في تُرابٍ خائفٍ؟
- كيفَ انتقاءُ الليْل في عيدٍ مُسنٍّ؟
- كيفَ نْعْبرُ وجْه مَنْ عبروا أمام غرائز القناص؟
- أقْفَلْنا عليهم نارَنا، فتناسخوا صفة على عددٍ وعادوا.
- * * *
- لا يُشْبهونَ ملامحَ الغرقى على بحرٍ
- ولا يَعِدونَ آخرَهم بما وُعِدوا به من ذكريات.
- شجرٌ معادٌ كلَّما افترَقوا، ونسيانٌ مُشاعٌ يشْطبُ الآثار.
- مذْعورينَ ينْحدرونَ خلفَ ضبابهم، وسؤالُهم فشل الوصول.
المزيد...
العصور الأدبيه