الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> محمد الثبيتي >> الأجنّة >>
قصائدمحمد الثبيتي
- وأجنةٍ يستنبئون الريح عن زمن اللقاحِ
- ويزجرون الطيرَ ..
- ماذا عن مواعيد البكاء المرِّ
- واللعب الخرافيِّ المباح . ؟؟
- ماذا عن الأعراسِ ،
- ماذا عن دم الياقوتِ
- والكتب المشاعهْ ؟
- هل أورقت جثث العناكب تحت اجنحة النساء
- هل أزهر الجرح القديم على مصابيح الشتاءْ .
- سَخَتْ طيور النار
- فانتهزوا الولاده
- سخت طيور الماء
- فانتهزوا الولاده .
- وتماثلوا للإحتلام .. تماثلوا للهاجس الليليِّ
- يا أرضَ ابلعي تعب العراةْ
- هذا كتاب الرمل .. والشيطان مصلوبٌ
- على باب البناتْ .
- وعلى مسافات الردى بدوٌ وحاناتٌ
- وأرصفة تموجْ
- وخيول ليلٍ أمطرت شبقاً على البيداءِ
- فاحمرّت نبوءات البروجْ .
- وقوافل الدهناء صاديةٌ
- إلى ماء السماءْ
- حملت عيون الماء وابتهلتْ
- إلى ماء السماء
- ماتت من الظمإِ الطويل وباركتْ
- ماء السماءْ .
- قد كنت أتلو سورة الأحزاب في نجدٍ
- واتلو سورة أخرى على نار بأطراف الحجازْ
- قد كنت ابتاع الرقى للعاشقين بذي المجازْ .
- قد كنت اتلو الأحرف الأنتى
- وكان الصيف ميقاتاً لنار البدوِ ..
- كان الصيف ميقاتاً لأعياد اليتامى
- ياصباح الفتح والنوق التي أرختْ
- عنان الشمسْ
- يا نجمةً قامت على أبوابنا بالأمسْ .
- هذا الدم الحوليُّ ميثاق من الصلواتِ
- معقود على الراياتِ ،
- شمس تستظل بها سحابهْ
- قمر ترابيٌ تدثر بالشعائر وانتمى للجوعِ
- واعتنق الكتابهْ
- يفترُّ عن ريحانة وقبائل خضر وأسئلةٍ
- مذابهْ .
- هذا الدمُ الحوليُّ
- منصوب على تيماءَ
- من يلقي بوادي الجن شيئاً من نحاسْ
- من ذا يغنِّي : لا مساسْ .
- من ذا يريق الراية الحمراءَ
- من يحصي الخُطَا
- من ذا يعرِّي قامة الصحراء
- من سرب القطا .
المزيد...
العصور الأدبيه