الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> علي الجارم >> لبَّيْكَ يا مِلءَ الْقُلُو >>
قصائدعلي الجارم
لبَّيْكَ يا مِلءَ الْقُلُو
علي الجارم
- لبَّيْكَ يا مِلءَ الْقُلُو
- بِ وَأَثْبَتَ الأَبْطالِ قَلْبَا
- نادَيْتَ قَوْمَكَ للْحَيَا
- ة ِ فَأَقْبَلُوا عَدْواً وَوَثْبَا
- وَرَفَعْتَ صَوْتَكَ وَالْقُلُو
- بُ خَوَافِقٌ وَهَلاً وَرُعْبَا
- أَلَّفْتَ بَينَ الْعُنْصُرَيْنِ
- وَكُنْتَ لِلرَّحْمَن حِزْبَا
- نَبذُوا الشِجَار وأبْدَلُو
- هُ لِمِصْرَ إِخْلاصاً وَحُبَّا
- وَتَبادَرُوا صَوْبَ النَجا
- ة ِ لَعَلَّهُمْ يَجِدُونَ ثَقْبَا
- وَسَعَى الْهِلالُ إلى الصَلِي
- بِ وَأَقْبَلاَ جَنْباً فَجَنْبَا
- وَالسيْفُ مَسْلُولٌ وَسَيْلُ
- الْمُرْجِفِينَ يَعُبُّ عَبَّا
- وَالأَرْضُ وَاجِفَة ٌ وَمِصْرٌ
- تَرْقُبُ الْقَدَرَ الْمُخَبَّا
- فَوَقَفْتَ فَانْحَنَتِ الرُءُو
- سُ فَكنْتَ أَعْلَى النَّاسِ كَعْبَا
- وَخَطَبْتَ بِالصَوتِ الْجَهِي
- رِ فَما امرؤٌ إِلا وَلَبَّى
- وَبَرَزْتَ كَاللَّيْثِ الْهَصُو
- رِ دَعَتْهُ أَشْبالٌ فَهَبَّا
- كَالسيف سُلَّ مِنَ الْقِرا
- بِ مُثَقَّفَ الَحَدَّيْنِ عَضْبَا
- ياسَعْدُ أَنْتَ لَها إِذَا
- لَهَبُ الْجِدَالِ عَلاَ وَشَبَّا
- ياسَعْدُ أَنْتَ لَها إِذَا
- ما صَرْصَرُ الأَحْداثِ هَبَّا
- تَسْعَى إِلى بارِيسَ كالْمُخْت
- ارِ ضَمَّ إِليْهِ صَحْبَا
- ياخادِمَ الْوَطَنِ الأمِي
- ن خَدَمْتَهُ شَرْقاً وَغَرْباً
- كُنْ لِلْوِزَارَة ِ سَاعِداً
- وَتَوَحَّدَا رَأْياً وَلُبَّا
- سَعْدٌ وَعَدلِي يَعْمَلاَ
- نِ فَما أَجَلَّ وَما أَحَبَّا
- سَعْدٌ وَعَدْلِي يَعْمَلاَ
- نِ فَلا نَخَافُ الْيَوْم خَطْبَا
- صِنْوَانِ فِي حُبِّ الْبِلا
- دِ وَنِيلهَا الْميَمْوُنِ شَبَّا
- كُونا يَداً فِي الْحَادِثا
- تِ وَذَلِّلا ما كَانَ صَعْبَا
- دَامَ الْوِفاقُ وَدامَ سَعْدٌ
- صَائِبَ الآراءِ نَدْبَا
- الشعْبُ أَنْتَ فَمَنْ رَآ
- كَ فقدْ رَأَى فَرْداً وَشَعْبَا
المزيد...
العصور الأدبيه