الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> علي الجارم >> قد قرأنا الحياة َ سَطْراً فسطراً >>
قصائدعلي الجارم
قد قرأنا الحياة َ سَطْراً فسطراً
علي الجارم
- قد قرأنا الحياة َ سَطْراً فسطراً
- وشهِدْنا صروفَها ألوانَا
- ورأينا المِقْدَامَ يسمو إلى الع
- زِّ ولا يرتضي النجومَ مكانا
- ولمحنا بِجانبَيْهِ أُناساً
- قُتِلوا ذِلّة ً وماتوا هوانا
- إنَّما المَنْصِبُ الكريمُ بمن في
- ه وليس القنَاة ُ إلاّ سِنانا
- لاتَزينُ العقودُ جِيداً إذا لم
- يَكُبالحسن قبلها مُزادنا
- قد حبسنا المديحَ عن كل مُسْتا
- م وأجْدِرْ بشعرنا أنْ يُصانا
- رُبَّ دُرٍّ لاقَى من الصدرِ دُرّاً
- وجُمانٍ في النّحْرِ لاقى جُمَانَا
- لو مدحنا من لا يَحِقُّ له المد
- حُ لوَى الشعرُ رأَسه فهجانا
- الرسولُ الكريمُ أنطق حَسّا
- ناً ولولاه لم يكْن حَسّانا
- وابنُ حَمْدانَ لقَّنَ المتنبِّي
- غُرَرَ المدحِ في بني حَمْدانا
- يصدُق الشعرُ حينما يصدُق النا
- سُ فيشدو بمدحِهم نَشْوانا
- وإذا عزّتِ المكارمُ ولّى
- مُطِرقَ الرأسِ واجماً خَزْيانا
- ومضَى يشتكي الزمانَ ويبكي
- دارساتِ الطُلولِ والأْظعانا
- فإذا شئتَ أن أكونَ زُهَيْراً
- فأَعِنِّي وهاتِ لي ابنَ سِنانا
المزيد...
العصور الأدبيه