الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> عبدالحميد الصائح >> ممرات >>
قصائدعبدالحميد الصائح
- الى اولئك ..الذين استسهلوا دمي
- 05/11/2008
- وحدها الاشجار تدرك
- - كذلك محمد مظلوم –
- أني يقين مفتت على الطاوله
- وأن الرجل الذي تسألني أسنانه
- تجيبه أنفاق / والتواريخ الناقه
- عرق الروح / ولهاث المسافه
- تجيبه التيجان المحنطة
- والأرياف التي هرّبها العابرون
- وأمي
- يجيبه مصيري المبحوح
- والممرات التي دخلت معي الى الغرفه
- 06/11/2008
- واجم مثل مقبره
- أوزع غموضي على الزائرين
- أتفقد تاريخي الشاحب
- وخرائب الوجوه التي تعنى
- أفرغ أحاديث مرتبكه
- على المقعد
- ولا اعني
- 07/11/2008
- خاليا سوى من نباح المشاهد
- وخلف الباب عيون رماديه
- ألاحق البرد الى اقصاه
- فأتعثر بابتسامه غير مناسبه
- أفتح كراسا
- وأخبيء اللهيب عن جواري
- ماأنت أيهاا الوقت ؟
- تصمت كالغد
- وتصف الاحتمال
- كقسطره القلب
- 08/11/2008
- للعيون الان معاني اخرى
- والدلاله هادئه مثل أفعى
- وأنا أفتش في أسمال ماضيه
- عن جثث لاأعرفها
- للأسماء سموم
- دون أفعالها
- وللبلدان فتاوي خشنه
- أغيب ...ينبغي أن أغيب قليلا
- وأاضع أسطورتي خلف الباب
- وأشعل الوقت0
- 09/11/2008
- هل هو صصمتك هذا
- أم نحيب أنانا العتيق ؟
- أحمل تعويذتي لتفعل ببطء ماتشاء
- وأعد خطوات القلب على الملل
- في هذي الساعه
- يدخل الآخر محقونا بالممثل
- ويفتح الستاره على اسماء مموّهه
- وتراكيب مضحكه من الخطأ
- فأعيدي- أيضا- تاريخي المسطح
- ورحلتي الناقصه
- كي أواصل الاحتمال
- لغد من الامّحاء0
- 10/11/2008
- هل تركت شيئا هناك
- يانومي الطويل0
- يمرون حشودا
- كأن البار الذي خلّفه الكلام
- غشاوه لفمي
- وعند أول سلم الأسئله
- أقف على أذن واحده
- وأغلق عيني على اللهيب
- ليتك حاضر أيها الطفل
- ليت المساجد االتي آلمها الهاربون تحكي
- ليت القصائد
- الداميه تنز
- ليت أوّلك ايها القرويّ
- ينفجر
- 11/11/2008
- كيف لك ايها الغياب
- طعن الذاكره
- وكيف لك أيها النائم
- أن تدل اللص على الحلم
- وكيف0 كيف لك أيها الشاعر
- أن تصبح كيسا مملوءا باالأسنان
- كيف لك أيها البكاء:
- تخذلني ساعه الفاجعه
- وكيف للقلب أن يخفق الى الوراء
- 12/11/2008
- اهدأ كالنسيان
- الآخر ممتلىء بي
- وأنا نعاس نحيف
- أنجب الوقائع على الورق
- منتفخا بالترقب
- أي الممرات تؤدي بك الى يقيني ؟
- أيها السؤال 0
- وأي حزن مبطن سيوضحني اليك؟
- 13/11/2008
- أينك
- تشطفين المستنقع بالزهور
- وتبللين ريقي بالدمع
- أينك...
- تشتعلين معي
- وأنا أحاكم ذاكرتي
- وأدعوا المنسيين الى حفله الهلع
- أينك
- تؤازرين بلادا اقتيدت للموت
- ووطنا منتهكا مثلي
- يؤكد بطلان الاثم
- دون مقدمه
- أينك....
- والشوارع أسئله كالمخبرين
- واليافطات تصيب القلب بالعمى
- وأنا ...العائد من زورق محطم
- أتمدد ضمادا مستعملا
- لجراح لم تخدث بعد
- أينك..
- تدخلين الملائكه المهملين الى غرفتي
- وتصفين
- خرس العيون
- وأغنيه تخرج من فم صامت
- مع النزيف
- أريد ان أنام ....
- أجل ...كي أحول تاريخ الحظه الى حلم مزعج
- يعج بالذبائح , وآيات الموت
- والسلاطين المبرمجين خطا خطا
- ولأتلوك أيها الترقب على ذمتي
- فأنا طائر
- والفضاء وعر أيها الترقب
- وليس لي سوى التفريط بالمسافه
- 15/11/2008
- مره...خذ حلمي الى المشرحه
- لتعلم تاريخك المشطوب
- وآثامي التي اعددتها للآخره
- وفتنتي الغائبه /
- تواريخي الملغاه
- وأمواجي المشوّهه/
- دخان البيوت
- ومادونت من الموتى
- ودموع الله
- على جدار مهدوم
- والشعراء الموزعين على البلدان كالنمل
- يهذون وطنا باردا كالبنادق
- وخذ بعضك االذي تناثر في الليل
- ودمعتك
- التي تخثرت ففي الكاس
- وكوخك المحاك من الندم0
- 16/11/2008
- اهبط من حيث اتيت
- فلك على جبين المدينه
- علم ممزق
- وفوانيس ليله صاخبه
- ورفاق مفتتونا
- اهبط 0, لأنك وحيد
- تركت نوقك تعوي
- وامراتك الباليه
- تنبض كالريح
- وأزيز النفي يحفز الاطفال على الاثم
- اهبط من حيث اتيت
- ودع المناديل تمطر
- على المودعين0
- 17/11/2008
- الادراج ..الادراج
- صرير الاضابير يلهث باسرارنا
- والكلام حرب بلا شهداء
- جثتي على المقعد
- وأنا أتقلب بين القصاصات والمواعيد
- أنتظر هطول المطر داخل الغرفه
- لأبعث رساله كالغيم
- وأهيء ماتبقى من الخفقات
- لحفلة قادمه 0
- 18/11/2008
- آخر امراة تعبر هذاا المكان من الذاكره كانت – ل- تؤسس حكايه من فتات الحديث وتتركني خرج البراهين , ألوذ باصابعي من الاسئله , كانت تعلم تماما , ايّ بريد حملني الى المعركه – واي نديم شل ذاكرتي , وعبر معي الى صناعه الزمان ,
- وتعلم ان معي جسورا ...أنثرها على قلق العابرين خلفي
- ومواطن مفترضه , وغيوما صلبه كقوافل من العطش 0 وتعلم ...تعلم ...ان اتياني خارج
- السرب , يكبلني بوجوه تلاحقني كالمراثي0
- نسي ه0وط0وميديا:
- اني شممت دم الكرد على جبين كاميران يوما
- وتلوث موت دلشاد سرا
- وبكيت ...بكيت
- حتى ابتلت الخارطه
- وتركت جراحي طازجه على فراشي
- نسي الرماد:
- اني أهرب البريق عن الحرس الليلي
- وأصرخ كالحنين
- أنا أور 0 أضفر العناد
- وأغلق الممرات المؤديه الى جهنم
- خارج الي من دمي
- وسادن الخرافه
- نسي الرماد ...اني بلاءان : انا وبلادي 0
- 20/11/2008
- الانتظار
- ا, ل, ا ن ت ظ ا ر
- فم يتأوه
- ومحتمل مخيف
- يقرض المنسي من التفاصيل
- تلك الساعه
- الأوهام وثائق
- وأنت مشطوب
- وحزنك غير كاف لما يجري
- 20/11/2008
- هناك
- انزف حياتي
- اتهجى تاريخا شاحبا
- حيث يتقاذف الآخرون ذاكرتي
- فأحلم ان لي ريفا
- ونهرا من الحناء
- وشفاعه يابسه
- ازيحك ايها البلاء
- واصف نفسي
- حتى يتصدع المكان
- فيسيل الوقت مرا بين اصابعي
- 21/11/2008
- للشعر شفاعه
- وللدرس الذي تركته قلقا
- ميتون يتهجون دمي
- ذلك تررابك الحار
- ياخذ المحقق الى قبري المؤجل
- ويدل المخافر على نعوتي
- وياخذ بيدي
- االى بياضي
- اغادر الحوار
- وأترك دمي على الملف0
- 22/11/2008
- لم يكن معي سوى الله وانكيدو
- يقرا كتابا عن الحب في المقبره
- ويدلني على لحظه العمى
- انكيدو يجرجر التاريخ الى الغابه
- ويمارس الحب منفردا
- حين يغيب المكان عن الذاكره
- فارانا روحا منكسا
- لميتات متعدده 0
- 23/11/2008
- انكيدو
- ياخلي وصاحبي
- والمجن الذي يدرأ عني
- وفرحتي وبهجتي وكسوة عيدي
- لا يملك " اوتانابشتم " سوى الفتوى
- نحن " وحيد " كالليل
- وحيد كالله في ليله ممطره
- يحرق المخبرين بياضنا
- فتضج المدينه بالضحك والبكاء
- وتستقبل الطرقات الخاويه
- الها اعزل متهما
- بالخلود
- 24/11/2008
- اولئك اطفالك
- ايها " المحذوف" مجازا
- يرعون الجدران
- بين ممر الهروب
- وغرف الاستجواب
- يلاحقهم الحزن
- وانت مسدل معاق
- اسدل العين على الرمد0
- 25/11/2008
- لفني بالطرق المتشابهه
- وغلفف قامتي بالضباب
- واعادني الى المدن التي خلفها اتلهروب
- دماا وغبار وذكرى
- اخيط الخطوات على الشوارع
- واخلع معطفي على لساني
- لادخل مطحنه الحوار0
- 26/11/2008
- يلخلي
- ايها النائم على عشب المنهج كالطفل
- من يوقظنا من الحرب؟
- من يتفحص نياشين الفقر على جباهنا؟
- ياأنكيدو 0البارد في الاجابه
- الحصان في السؤال
- من ياتي بتيجاننا الملطخه بالمآثم
- وعزائنا المهاجر
- وأناشيدنا التي تقرا بالايدي
- والشبهات
- 27/11/2008
- حين فتح الجدار على مصراعيه
- وادخل الابره في ذاكرتي
- كان يمحو بزهو
- يتوقف عند البراهين كالموت
- ويدخن أحداثي
- وحين خرج الحمام من شهادتي
- ابيض وجه المحقق
- وتعطرر المكان
- وهرع االدخان والاثم من النافذه
- 28/11/2008
- ياشام ..
- يابديل قلقي
- ونشيدي المكتوم
- ها انا التحف وارعك هذا المساء
- تهمي ترتجف
- فاخبيء براءتي بعيدا عن العواء
- امر في زحمه الريح والظلام
- واشكو ارتباكي لاله مناوب لم ينم بعد
- فاعيدي غناءك السري على
- اعيدي البريق الذي اوقدنا في الغياب
- لماذا تركت الزائر وحيدا
- ينام على حافه المستحيل
- لماذا نسيت موعدنا القديم
- وتركت الندم مشتعلا بالصبر
- يشوي بهدوء ولباقه
- شام
- ياعناد الله وقمره الشاحب
- ليس لي سوى معطف الكلام
- وعقاقير اللغه وشهوري وائع ممزقه
- ونساء من الوهم
- وانا...
- امر مثل حريق صغير على ثيابي
- اتناسل في السر
- يدي على فمي
- وعيني عليك
- وارثي : مواعيد ملغاه
- وانحراف حلم
- 29/11/2008
- المطر ..يغسل الوثائق
- وينظف الملف من الاحتمال !
المزيد...
العصور الأدبيه