الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> إيليا أبو ماضي >> الإله الثرثار >>
قصائدإيليا أبو ماضي
- زعم المرء أنّما ربّ
- كم يلوك الكلام هذا الإله
- يلفظ البحر و هو ملح أجاج
- لؤلؤا يبهر العيون سناه
- ما ادّعى الدّرّ أنّه صورة البح
- ر و لا قال : إنّني إيّاه
- لا ولا قال كلّ شيء إلى المح
- و و ما خصّ بالخلود سواه
- إن تكن للخلود ذاتك في الد
- نيا ، فما ذا الأمر الذي تهواه
- و إذا صرت غير شخصك في الأ
- خرى فهذا الفنا الذي تخشاه
- في التراب الذي تدوس عليه
- ألف دنيا و عالم لا تراه
- أنت جزء من الكيان و فيه
- كثراه ، كنبته ، كحصاه
- كالورود التي تحبّ شذاها
- و البعوض الذي تخاف أذاه
- ما لحيّ بالموت عنه انفصال
- إنّ دنياه هذه أخراه
المزيد...
العصور الأدبيه