الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> أحمد شوقي >> يَدُ الملكِ العلَويّ الكريم >>
قصائدأحمد شوقي
يَدُ الملكِ العلَويّ الكريم
أحمد شوقي
- يَدُ الملكِ العلَويّ الكريم
- على العلم هزَّت أخاه الأدبْ
- لسانُ الكنانة ِ في شكرها
- وما هو إلا لسانُ العرب
- قضَتْ مِصرُ حاجتَها يا عَليُّ
- ونال بنوها الأرب
- وهنَّأتُ بالرُّتبِ العبقريَّ
- وهنَّأتُ بالعبقري الرُّتب
- عليُّ ، لقد لقَّبتكَ البلادُ
- بآسِي الجِراحِ، ونِعْمَ اللَّقَب
- سِلاحُك من أَدواتِ الحياة ِ
- وكلُّ سلاحٍ أَداة ُ العَطَب
- ولفظُكَ بِنْجٌ، ولكنَّهُ
- لطيفُ الصَّبا في جفون العصب
- أَنامِلُ مِثلُ بَنانِ المسيح
- أواسي الجراحِ ، مواحي النُّدب
- تعالجُ كفَّاكَ بؤسَ الحياة ِ
- فكفٌّ تداوي ، وكفٌّ تهب
- ويستمسك الدَّمُ في راحَتَيْكَ
- وفوقهما لا يقرُّ الذَّهب
- كأَنك للموتِ مَوْتٌ أتيح
- فلم ير وجهكَ إلا هرب !
المزيد...
العصور الأدبيه