Toggle navigation
الرئيسية
الشعر العربى
الجمال و البشره
وصفات مطبخ
تفسير الأحلام
الأبراج
المزيد
أسماء الله الحسنى
الدعاء المستجاب
كنوز قرآنيه
كنوز السيره
التداوى بالأعشاب
كنوز اللغه العربيه
الخيول
إنقاص الوزن
الصحه و اللياقه البدنيه
كلمات الأغانى
مقالات قانونيه
إتصل بنا
مواعيد العمل من الأثنين إلى الجمعه
9.30ص
إلى
5.30م
- السبت من
10ص
إلى
4م
محمول
0034607855325
واتساب
0034607855325
إرسال رساله
إضغط هنا
33 Avda America - 28018 Madrid - Spain
Hendyana Advertisement
.
الأدب العربى
>>
الشعر
>>
العصر الحديث و المعاصر
>>
أبو القاسم الشابي
>>
هَهُنا في خمائل الغابِ، تَحْت الزَّا
>>
قصائدأبو القاسم الشابي
أدركتَ فَجْرَ الحَياة ِ أعمْى
أراكِ، فَتَحْلُو لَدَيّ الحياة ُ
أرى هيكلَ الأيامُ، مشيَّداً
ألا أيها الظَّالمُ المستبدُ
أنتَ يا شعرُ، فلذة ٌ من فؤادي
أنتِ كالزهرة ِ الجميلة ِ في الغاب،
أينَ يا شعبُ قلبُكَ الخَافقُ الحسَّاسُ؟
أيُّ ناسٍ هذا الورى ؟ ما أرى
أيُّها الحُبُّ أنْتَ سِرُّ بَلاَئِي
أيُّها الليلُ! يا أَبَا البؤسِ والهَوْ
أيْها الشعبُ! ليتني كنتُ حطَّاباً
هَهُنا في خمائل الغابِ، تَحْت الزَّا
أبو القاسم الشابي
هَهُنا في خمائل الغابِ، تَحْت الزَّا
والسِّنديانِ، والزْيتونِ
أنتِ أْشهى منَ الحياة ِ وأبْهى
من جمالِ الطَّبيعة ِ الميمونِ
ما أرقَّ الشّبابَ، في جسمكِ الغضِّ
وفي جيدكِ البَديعِ، الثَّمينِ!
وأدقّ الجمالَ في طرفِك السَّاهي،
وفي ثغرِكِ الجميلِ، الحَزين!
وألذَّ الحياة َ حينَ تغنّيـ
ـن فَأُصْغِي لصوتِكِ المحزُونِ
وأرى رُوحَكِ الجميلة َ عِطْراً
ضايعاً في حلاوة التَّلحينِ!
قَدْ تَغَنَّيْتِ منذُ حينِ بصوتٍ
ناعمٍ، حالمٍ، شجيٍّ حنونِ
نَغَماً كالحَياة ِ عذباً عميقاً
في حنانٍ، ورقة ٍ وحنينِ
فإذا الكون قطعة ٌ من تشيد
علويِّ، منغّمٍ موزونِ
فَلِمَنْ كنتِ تُنشدين؟ فقالتْ:
«للضياءِ البَنفسجيِّ الحزينِ»
«للضّباب المورّد، المتلاشي
كخيالات حالمٍ، مفتونِ
«للمساءِ المطلِّ لشَّفَق السّا
لسحْرالأسى ، وسحْر السكونِ
للعبير الذي يرفرف في الأفقِ
ـقِ ويفنى ، مثلَ المنى ، في سكونِ»
للأَغاني التي يُردِّدُها الرّا
بمزماره الصّغيرِ، الأمينِ
وبنى اللَّيلُ والرّبيعُ حواليـ
نيا حَيَاة َ الهوى ، وروحَ الحنينِ
ويوشِّي الوجودَ بالسحر، والحلام
والزهر، والشَّذى ، واللُّحونِ
للحياة ِ التي تغنّي حوالَيَّ،
على السَّهْلِ، والرُّبى والحُزُونِ
للينابيعِ، للعصافير، للظلّ
لهذا الثّرى ، لتلكَ الغصونِ
«للنَّسيمِ الذي يضمِّخُ أحلا
بعطر الأقاح والليمونِ
«للجَمال الذي يفيضُ على الدُّ
لأشواق قلبيَ المَشحونِ
للزّمان الذي يوشِّح أيّامي
مي بِضَوءِ المنى وظلِّ الشُّجونِ
للشباب السكران، للأملِ المعبودِ،
لليأسِ، للأسى ، للمُنونِ
فَتَنهَّدْتُ، ثُمَّ قُلْتُ: «وقلبي
مَنْ يغنّيه؟ مَنْ يُبيد شُجوني؟
قالت:الحُبُّ ثم غنّتْ لقلبي
قُبَلاً عبقرية َ التلحينِ
قبلاً، علَّمتْ فؤادي الأغاني،
وأنارتْ لهُ ظَلامَ السنينِ
قبلاً، تَرقصُ السعادة ُن والحبُّ
على لحنِها العَميقِ الرّصينِ
..وأفقنا، فقلتُ كالحالم المسحور:
ـحورِ: قولي، تَكَلَّمي، خَبِّريني
أيُّ دنيا مسحورة ، أي رؤيا
طالَعَتْني في ضوء هذي العُيونِ:»
زمرٌ من ملائكِ املأِ الأعلى
يغنّون في حُنُوِّ حَنونِ
«وصبايا رواقصٌ، يتراشقْـ
بزهر التُّفاحِ واليَاسمينِ
في فضاءٍ، مُوَرَّدٍ، حالمٍ ساهٍ
هٍ أطافتْ به عذارى الفُنونِ»
«وجحيمٍ تَؤُجُّ تَحْتَ فرادِيـ
كأحلامِ شاعرٍ مَجنونِ؟
«أيُّ خمرٍ مؤجَّجٍ ولهيبٍ
مُسكرٍ؟ أيّ نشوة ، وجنونِ؟
أي خمرٍ رشفتُ، بل أيّ نارٍ
في شفاهٍ، بديعة ِ التَّكْوينِ»
«واسمعي الغابَ، فهو قيتارة ُ الكو
.......
أي إثمٍ مقدَّسٍ، قد لبسنا
بُرْدَهُ في مسائنا الميمونِ؟»
فبَدَا طيفُ بسمة ٍ، ساحرٌ عذبٌ، على ثَغرِها، قويُّ الفتونِ
.........
وأجابتْ- وكلّها فتنة ٌ تُغوي،
ـوي، وتُغري بالحبِّ، بلْ بالجنونِ ـ:
كلُّ زهرِ يَضُوعُ منه أريجٌ
من بخُورِ الرّبيعِ، جَمُّ الفُتونِ
ونجومُ السماء فيه شموعٌ
أَوْقَدَتْها للحُبِّ رُوحُ القرونِ
طهَّري يا شقيقة َ الروحِ ثَغْري
بلهيبِ الحياة ِ، بَلْ قبِّليني»
«قبِّليني، وَأَسْكِري ثغريَ الصَّا
وقلبي، وفِتنتي، وجنوني
علَّني أستطيعُ أَنْ أتغنّى
لجمال الدّجى بوَحي العُيونِ
«آه ما أجملَ الظَّلامَ! وأقوى
وحيه في فُؤادي المَفْتونِ!
أنظري الليلَ فهو في حلّة
ـلام يمشي على الذُّرى والحُزُونِ»
واسمعي الغاب،فهو قيثارة ُ الكونِ
نِ تغنّي لحبنا الميمونِ»
إن سِحْرَ الضَّباب، واللّيلِ، والغَا
بِ، بعيدُ المدى ، قويُّ الفُتونِ
وجمالُ الظّلام يعبقُ بالأحلامِ
والحبّ... فابسمي، والثميني...
آه: ما أعذَبَ الغرامَ! وأحلى
رَنَّة َ اللَثمِ في خشوع السَكونِ!
.. وَسَكِرْنا هناك.. في عالم الأحـ
تحتَ السَّماء، تحتَ الغُصونِ...
وتوارى الوجودُ عنّا بما فيـ
وغبْنا فيعالَم مَفْتونِ...
ونسينا الحياة ، والموتَ، والسُّكو
وما فيه مِنْ مُنّة ومَنونِ
أعمال أخرى أبو القاسم الشابي
قصيده أدركتَ فَجْرَ الحَياة ِ أعمْى
قصيده أراكِ، فَتَحْلُو لَدَيّ الحياة ُ
قصيده أرى هيكلَ الأيامُ، مشيَّداً
قصيده ألا أيها الظَّالمُ المستبدُ
قصيده أنتَ يا شعرُ، فلذة ٌ من فؤادي
قصيده أنتِ كالزهرة ِ الجميلة ِ في الغاب،
قصيده أينَ يا شعبُ قلبُكَ الخَافقُ الحسَّاسُ؟
قصيده أيُّ ناسٍ هذا الورى ؟ ما أرى
قصيده أيُّها الحُبُّ أنْتَ سِرُّ بَلاَئِي
قصيده أيُّها الليلُ! يا أَبَا البؤسِ والهَوْ
قصيده أيْها الشعبُ! ليتني كنتُ حطَّاباً
قصيده أَتَفنى ابتساماتُ تَلك الجفونِ؟
قصيده أَزَنْبَقَة َ السفْح! مالي أراكِ
قصيده أَلا إنَّ أَحْلاَمَ الشَّبَابِ ضَئِيلَة ٌ
قصيده أُسْكُني يا جرَاحْ
قصيده إذا الشعبُ يوماً أراد الحياة
المزيد...
العصور الأدبيه
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الأندلسى
العصر الحديث و المعاصر
العثور على مومياء بلسان ذهبي في مصر