الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> عامر بن طفيل >> نحن الألى >>
قصائدعامر بن طفيل
- وَفَدْنَا فَآوَيْنَا بأشْرافِ دارِمٍ
- غداةَ جَزَيْنا الجَوْن بالجَوْن صَيْلَمَا
- ولمْ يَكْفِنَا قَوْمٌ مَقاماً ولمْ نَعُذْ
- بغَيرِ القَنا في خَشْيَةٍ أوْ تَجَرُّمَا
- وَلَمْ أرَ قَوْماً يَرْفَعُونَ لِواءَهُمْ
- لغايَتِنَا في المَجْدِ مِمّنْ تكَلّمَا
- مِنَ النّاسِ إلاّ يَعْرِفُونَ عَلَيْهِمِ
- لَنَا في جَسيمِ الأمْرِ أن نَتَكَرّمَا
- ونَحْنُ الأُلى قُدْنا الجِيادَ على الوَجا
- كمَا لَوّحَ القَوّاسُ نَبْعاً وسأسَمَا
- ونحنُ صَبَحْنا حَيّ أسْماءَ بالقَنا
- ونَحْنُ تَرَكْنَا حَيّ مُرّةَ مأتَمَا
- بَقَرْنا الحَبالى من شَنُوءَةَ بَعْدَمَا
- خَبَطنَ بفَيفِ الرّيحِ نَهداً وخثعَمَا
- مُجَنَّبَةً قد لاحَها الغَزْوُ بَعْدَمَا
- تُبارِي مَراخيها الوَشيجَ المُقَوَّمَا
- ونَحْنُ صَبَحْنَا حَيّ نَجْرانَ غارَةً
- تُبيلُ حَبالاهَا مَخافَتَنَا دَمَا
المزيد...
العصور الأدبيه