الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> عامر بن طفيل >> إن تسألي الخيل >>
قصائدعامر بن طفيل
- للمُقْرَباتِ غُدُوٌّ حِينَ نُحْضِرُهَا
- وغارَةٌ تَسْتَثِيرُ النّقْعَ في رَهَجِ
- فَما يُفارِقُني المَزْنُوقُ مُحْتَمِلاً
- رِحَالَةً شَدَّهَا المِضْمارُ بالثّبَجِ
- إذا نَعَى الحَرْبَ ناعُوها بَدَتْ لـهُمُ
- أبْناءُ عامِرَ تُزْجي كُلّ مُخترَجِ
- عَلَيْهِمُ البَيضُ والأبدانُ سَابِغَةٌ
- يُقَحِّمُونَ كأنّ القَوْمَ في رَهَجِ
- صَبَحْنَ عَبْساً غَداةَ الرَّوْعِ آوِنَةً
- وهُنّ عالَينَ بابنِ الجَوْنِ في دَرَجِ
- وانقَضّتِ الخيلُ من وادي الذِّنابِ وقد
- أصْغَتْ أسِنّتَها حُمراً منَ الوَدَجِ
- إنْ تَسألي الخَيلَ عَنّا في مَواقِفِها
- يَوْمَ المُشَقَّرِ والأبْطالُ في زَعَجِ
- تُخْبِرْكِ أنّي أُعِيدُ الكَرَّ بَيْنَهُمُ
- إذا القَنَا حُطِمَتْ في يوْمِ مُعتَلَجِ
المزيد...
العصور الأدبيه