الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> عامر بن طفيل >> لا يرهب الموت >>
قصائدعامر بن طفيل
- رَهِبْتُ وما مِنْ رَهبةِ الموْتِ أجزَعُ
- وعالَجتُ هَمّاً كنتُ بالـهمّ أُولَعُ
- وَليداً إلى أنْ خالَطَ الشّيبُ مَفرَقي
- وَألبَسَني منْهُ الثَّغَامُ المُنَزَّعُ
- دَعاني سُمَيْطٌ يَومَ ذَلِكَ دَعْوَةً
- فَنَهْنَهْتُ عَنْهُ والأسِنّةُ شُرَّعُ
- ولَوْلا دِفاعي عَنْ سُمَيْطٍ وكَرّتي
- لَعَالَجَ قِدّاً قَفْلُهُ يَتَقَعْقَعُ
- وأقْسَمْتُ لا يَجْزِي سُمَيْطٌ بنعمةٍ
- وكَيفَ يُجازيكَ الحِمارُ المُجدَّعُ
- وأمكَنَ منّي القَوْمَ يوْمَ لَقيتُهُمْ
- نَوافِذُ قد خالَطْنَ جِسميَ أرْبَعُ
- فَلَوْ شِئْتُ نَجّتْني سَبوحٌ طِمِرّةٌ
- تَحُكّ بخَدّيْهَا العِنَانَ وتَمزَعُ
المزيد...
العصور الأدبيه