الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> عامر بن طفيل >> صبحنا الحَيَّ مِن عَبسٍ صَبوحا >>
قصائدعامر بن طفيل
صبحنا الحَيَّ مِن عَبسٍ صَبوحا
عامر بن طفيل
- صَبَحْنا الحَيَّ مِن عَبسٍ صَبوحاً
- بِكَأسٍ في جَوانِبِها الثّميلُ
- وأبْقَيْنا لِمُرّةَ يَوْمَ نَحْسٍ
- وإخوِتِهِمْ فَقَدْ ذَهَبَ الغَليلُ
- تَرَكْنَا دُورَهُمْ فيهَا دِمَاءٌ
- وأجْسادٌ فَقَدْ ظَهَرَ العَويلُ
- فَذَلّ الأبْلَخُ المُخْتَالُ إنّا
- نُخَيّسُهُ وعَزّ بِنَا الذّليلُ
- قَتَلْنَا مالِكاً وأبَا رَزِينٍ
- غَداةَ القاعِ إذ لَمَعَ الدَليلُ
- لَنا في الرّوْعِ أبْطالٌ كِرامٌ
- إذا ما الخَيلُ جَدّ بهَا الصَّهيلُ
- على جُرْدٍ مُسَوَّمَةٍ عِتَاقٍ
- تَوَقَّصُ بالشّبابِ وبالكُهُولِ
- إذا ما الرّكْضُ أسهَلَ جانِبَها
- وَجَدّ السّيرُ وانْقَطَعَ النّقيلُ
- ويَوْمَ الشِّعْبِ غادَرْنَا لَقيطاً
- بأبْيَضَ صارِمٍ عَضْبِ صَقيلِ
- غَداةَ أرادَ أنْ يَسْمُو إلَيْنَا
- بأُسْرَتِهِ وأخْلَفَه القَبيلُ
- فأُبْنَا غَانِمِينَ بِما اسْتَفَأنَا
- نَسوقُ البِيضَ دَعْواها الأليلُ
المزيد...
العصور الأدبيه