الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> امرىء القيس >> يا دار ماوية >>
قصائدامرىء القيس
- يَا دَارَ مَاوِيّةَ بِالحَائِلِ
- فَالسَّهْبِ فَالخَبْتَينِ من عاقِل
- صَمَّ صَدَاهَا وَعَفَا رَسْمُهَا
- وَاستَعجمتْ عن مَنطِقِ السّائِلِ
- قُولا لِدُودَانَ عَبِيدِ العَصَا
- مَا غَرّكُمْ بِالأسَدِ البَاسِلِ
- قَدْ قَرّتِ العَيْنَانِ مِنْ مَالِكٍ
- وَمِنْ بَني عَمرٍو وَمِنْ كاهِلِ
- وَمِن بَني غُنمِ بنِ دُودَانَ إذْ
- نَقْذِفُ أعْلاهُمْ على السّافِلِ
- نَطْعَنُهُمْ سُلْكَى وَمخلوجَةً
- كَرَّكَ لأمَينِ عَلى نَابِلِ
- إذْ هُنّ أقسَاطٌ كَرِجْلِ الدَّبى
- أوْ كَقَطَا كَاظِمَةَ النّاهِلِ
- حَتى تَرَكْنَاهُمْ لَدَى مَعْرَكٍ
- أرْجُلُهْمْ كالخَشَبِ الشّائِلِ
- حَلّتْ ليَ الخَمرُ وَكُنتُ أمْرَأً
- عَنْ شُرْبهَا في شُغُلٍ شَاغِلِ
- فَاليَوْمَ أُسْقَى غَيرَ مُسْتَحْقِبٍ
- إثْماً مِنَ اللـهِ وَلا وَاغِلِ
المزيد...
العصور الأدبيه