الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> امرىء القيس >> عيناك دمعهما سجال >>
قصائدامرىء القيس
- عَيْنَاكَ دَمْعُهُمَا سِجَالُ
- كَأنّ شَأنَيْهِمَا أوْشَالُ
- أوْ جَدوَلٌ في ظِلالِ نَخْلٍ
- للمَاءِ مِنْ تَحْتِهِ مَجَالُ
- مِنْ ذِكْرِ لَيْلى، وأينَ لَيْلى
- وَخَيرُ مَا رُمْتَ مَا يُنَالُ
- قَدْ أقْطَعُ الأرْضَ وَهْيَ قَفرٌ
- وَصَاحبي بَازِلٌ شِمْلالُ
- نَاعِمَةٌ نَائِمٌ أبْجَلُهَا
- كَأنّ حَارِكَهَا أُثَالُ
- كَأنّهَا مُفْرَدٌ شَبُوبٌ
- نَلُفّهُ الرّيحُ وَالظِّلالُ
- كَأنّهَا عَنْزُ بَطْنِ وَادٍ
- تَعْدُو وَقَدْ أُفْرِدَ الغَزَالُ
- عَدْواً تَرَى بَيْنَهُ أبْوَاعاً
- تَحْفِزُهُ أكْرُعٌ عِجَالُ
- وَغَائطٍ قَدْ هَبَطْتُ وَحْدِي
- للقَلبِ من خَوْفِهِ اجْئِلالُ
- صَابَ عَلَيْهِ رَبِيعٌ صَيّفٌ
- كَأنّ قُرْيَانَهُ الرِّحَالُ
- تَقْدُمُني نَهْدَةٌ سَبُوحٌ
- صَلَّبَهَا العُضُّ وَالحِيَالُ
- كَأنّهَا لقوةٌ طَلُوبٌ
- كَأنّ خُرْطُومَهَا مِنْشَالُ
- تُطْعِمُ فَرْحاً لـهَا صَغِيراً
- أزْرَى بِهِ الجُوعُ وَالإحثَالُ
- قُلُوبَ خِزّانِ ذِي أَوْرَالٍ
- قُوتاً كمَا يُزْرَقُ العِيَالُ
- وَغَارَةٍ ذَاتِ قَيْرَوَانٍ
- كَأنّ أسْرَابَهَا رِعَالُ
- كَأنّهُمْ حَرْشَفٌ مَبْثُوثٌ
- بِالجَوّ إذْ تَبْرُقُ النّعَالُ
- صَبّحْتُهَا الحَيَّ ذَا صَبَاحٍ
- فَكَانَ أشْقَاهُمُ الرِّجَالُ
المزيد...
العصور الأدبيه