الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> امرىء القيس >> أماوي! هل من معرَّس؟ >>
قصائدامرىء القيس
- أمَاوِيَّ! هَلْ لي عِندَكُم من مُعرَّسِ
- أمِ الصرْمَ تختارِينَ بالوَصْل نيأسِ
- أبِيني لَنَا، أنّ الصَّريمَةَ رَاحَةٌ
- من الشكّ ذي المَخلوجةِ المُتَلَبِّسِ
- كأني وَرَحلي فَوْقَ أحقَبَ قَارِحٍ
- بشُرْبَةَ أوْ طَافٍ بعِرْنانَ مُوجِسِ
- تَعَشّى قَلِيلاً ثمّ أنْحَى ظُلِوفَهُ
- يُثِيرُ الترَابَ عن مَبيتٍ وَمكنِسِ
- يَهِيلُ وَيَذْرِي تُرْبَهَا وَيُثِيرُهُ
- إثَارَةَ نَبّاثِ الـهَوَاجِرِ مُخمِسِ
- فَبَاتَ على خَدٍّ أحَمَّ وَمَنكِبٍ
- وَضِجعَتُهُ مثلُ الأسيرِ المُكَرْدَسِ
- وَبَاتَ إلى أرْطَأةِ حِقْفٍ كَأنّهَا
- إذا ألثَقَتهَا غَبيَةٌ بَيتُ مُعرِسِ
- وَبَاتَ إلى أرْطَاةِ حِقْفٍ كَأنّهَا
- إذا ألثَقَتهَا غَبيَةٌ بَيتُ مُعرِسِ
- فَصَبّحَهُ عِنْدَ الشُّرُوقِ غُدَيّةً
- كِلابُ ابنِ مُرّ أوْ كلابُ ابنِ سِنبِسِ
- مُغَرَّثَةً زُرْقاً كَأنّ عُيُونَهَا
- من الذَّمْرِ وَالإيحاء نوّارُ عَضْرَسِ
- فَأدبَرَ يَكسُوهَا الرَّغَامَ كَأنّهُ
- على الصَّمْد وَالآكامِ جِذوَةُ مُقبِسِ
- وَأيقَنَ إنْ لاقَيْنَهُ أنّ يَوْمَهُ
- بذِي الرَّمثِ إنْ ماوَتْنهُ يوْمُ أنفُسِ
- فَأدرَكنَهُ يأخُذنَ بالسّاقِ وَالنَّسَا
- كما شبرَقَ الوِلدانُ ثوْبَ المُقدِّسِ
- وَغَوّرْنَ في ظلّ الغَضَا وَتَرَكْنَه
- كقَرْم الـهِجانِ الفادرِ المُتشمِّسِ
المزيد...
العصور الأدبيه