الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> الطفيل الغنوي >> كم من نعمة >>
قصائدالطفيل الغنوي
- ألم تَرَ للحريشِ بقاعِ بدرٍ
- تُخاطِرُنا وقد لجَّ الخِطار
- إذا خَفضُوا رَفَعتُ لـهم عَصاهُم
- كما يُخشى على الشُّمُسِ النَقَارُ
- فإنّي في بَني كعب لصِهرٌ
- وجارٌ بَعدُ إن نَفَعَ الجِوارُ
- لعَلَّكُم على حُبّي كِلابـاً
- بذاتِ ضغينةٍ فيهـا وجارُ
- وكم من نِعمَةٍ لبني كِـلاَبٍ
- لـهـا أرجٌ كما فُضَّ العِطارُ
- وخيرٌ كان عند بَني كِـلاب
- أعـارُوهُ وردُّوا ما استَعاروا
المزيد...
العصور الأدبيه