الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> الطفيل الغنوي >> أناسٌ حموا جارهم >>
قصائدالطفيل الغنوي
- إذا ما دَعَاهُـنَّ ارْعَوَيْنَ لِصَوْتِه
- كَمَا يَرْعَوي غِيدٌ إلى صَوْتِ مُسْمِعِ
- تَبِيتُ أَوَابِيْهَـا عَوَاكِـفَ حَوْلَه
- عُكُوفَ العَذَارَىْ حَوْلَ مَيْتٍ مُفَجَّع
- وقد سَمِنَتْ حتَّـى كأنَّ مَخَاضَها
- تَفَشَّغَهـا ظَلْـعٌ وليست بظُلَّعِ
- مجاوِرَةً عبدَ المَـدانِ ومن يَكُنْ
- مُجاورَهُـمْ بالقَهْرِ لا يَتَطَلَّعِ
- أُناسٌ إذا ما أنْكَرَ الكَلبُ أهلَهُ
- حَمَوا جَارَهُم من كُلِّ شَنْعاء مُضلِعِ
- وإن شلَّت الأحياء بات ثويُّهُـمْ
- على خَيْر حـالٍ آمِناً لم يُفَزَّعِ
- فإن فَزِعوا طارُوا إلى كلِّ سابِحٍ
- شَديدِ القُصَيْرَى سَابغِ الضِّلع جَرْشَع
- وكُلِّ طَموحِ الطَّرف شَقَّاءَ شَطْبةٍ
- مُقَرَّبـةٍ كَبْـدَاءَ سَفْوَاءَ مُمْزَعِ
- تجيءُ بِفُرْسَان الصبَّاحِ عوابساً
- مُسَوَّمَةٍ تَـرْدِي بِكُلِّ مُقَنَّعِ
المزيد...
العصور الأدبيه