الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> الطفيل الغنوي >> أبيتَ اللعن >>
قصائدالطفيل الغنوي
- أبَيتَ اللَّعنَ والراعـي متى مـا
- يَضِعْ تكـن الرَّعيَّـةُ للذِّئابِ
- فَيِصبـح مالـهُ فَرسَى ويُفرَش
- إلى ما كان من ظُفْـرٍ ونَـابِ
- عَذَرنـا أن تُعاقِبَنَـا بَذَنـبٍ
- فما بَـالُ ابن عائِـذٍ المُصابِ
- أأجرَمَ أم جَنَـى أم لم تخُطُّـوا
- لـه أمْنَاً فيؤخـذ في الكِتاب
- فلو كنَّا نَخافُكَ لم تَنَلـهـا
- بِذِي بَقَرٍ فَروضـاتِ الرَّبَابِ
- أكُنَّا باليمامَـةِ أو لكُنَّـا
- من المُتَحدِّريـنَ على جَنـابِ
- أغَرنا إذ أغَـارَ الملك فينـا
- مَنـالاً والقِبابُ مـع القِبابِ
- عِقاباً بابن عائـذٍ ابن عبدٍ
- وكُنَّا في العَـدُوِّ ذَوي عِقابِ
- تَواعَدنا أُضَاخَهُـمُ ونُقـراً
- ومَنْعِجَهُم بأحيـاءٍ غِضَـابِ
- بمَجرٍ تَهلك البَلقَـاء فيـه
- فلا تَبقَـى ونُـودِيَ بالركاب
- فَظَلَّـت تَقتَرِي مَرْخَـاً طِـوالاً
- إلى الأبيـاتِ تُلـوِي بالنِّهابِ
- أخذَنا بالمُخطَّم مَنْ عَلمتُـم
- من الدُّهمِ المُزَنَّمـة الرِّعـابِ
المزيد...
العصور الأدبيه