الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> السموال >> رب شتم سمعته >>
قصائدالسموال
- نطفة ما مُنيتُ يوم مُنيتُ
- أُمِرَتْ أمرها وفيها بُريتُ
- كنّها اللَّهُ في مكانٍ خَفيٍّ
- وخفيّ مكانُها لو خَفِيتُ
- مَيتَ دهرٍ قد كنتُ ثمّ حَيِيتُ
- وحَياتي رَهنٌ بأن سأموتُ
- إنّ حِلْمي إذا تَغَيّبَ عنّي
- فاعلمي أنّني كبيراً رُزيتُ
- ضَيّقُ الصّدرِ بالأمَانَةِ لا
- يُفجِعُ فقري أمانَتي ما بقيتُ
- رُبّ شَتْمٍ سمِعتُهُ فتَصا
- مَمْتُ، وغيٍّ تركْتُهُ فكُفِيت
- ليتَ شِعري وأشعُرَنّ إذا ما
- قَرّبُوها مَنْشُورَةً ودُعيت
- أليَ الفَضْلُ أمْ عليّ إذا حُو
- سبتُ أني على الحساب مُقيتُ
- وأتاني اليقِينُ أني إذا مُـ
- ـتُّ وإنْ رَمّ أعظُمِي مَبعُوت
- هَلْ أقولَنّ إذْ تدارَكَ ذَنْبي
- وتذكّى عَليّ إني نُهِيت؟
- أبفضلٍ من المَلِيكِ ونُعمى
- أم بذَنْبٍ قدّمتُهُ فجزيت؟
- ينفَعُ الطيّبُ القليلُ من الرّز
- قِ ولا ينفَعُ الكثيرُ الخبِيتُ
- فاجعَل الرزقَ في الحلالِ من الكسـ
- ـبِ وبَرّاً سريرتي ما حَييت
- وأتَتْني الأنباءُ عن مُلكِ داؤ
- دَ فقَرّتْ عَيني بهِ ورضيتُ
- وسليمانَ والحواريّ يحيَى
- ومَنسَّى يوسف كأني وَليت
- وبَقَايا الأسْباطِ يَعـ
- ـقوبَ دارس التوراةِ والتابوت
- وانفلاقُ الأمواج طَوْرَيْنِ عن
- موسى وبَعدُ المُملَّكُ الطّلوت
- ومُصابُ الإفرِيس حينَ عصى اللّـ
- ـهَ وإذ صابَ حَيْنَهُ الجالوتُ
- ليس يُعطى القويُّ فضْلاً من الرز
- قِ ولا يُحرَمُ الضّعيفُ الشخيتُ
- بلْ لكُلٍّ من رزقِهِ ما قَضَى اللّـ
- ـهُ وإنْ حَزّ أنفَه المُسْتَمِيتُ
المزيد...
العصور الأدبيه