الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> ذو الرمة >> لِمَنْ طَلَلٌ عَافٍ بِوَهْبِينَ رَاوَحَتْ >>
قصائدذو الرمة
لِمَنْ طَلَلٌ عَافٍ بِوَهْبِينَ رَاوَحَتْ
ذو الرمة
- لِمَنْ طَلَلٌ عَافٍ بِوَهْبِينَ رَاوَحَتْ
- بهِ الهوجُ حتى ما تبينُ دواثره
- بتنهية ِ الدَّحلينِ غيَّرَ رسمهُ
- منمْ المورِ نآّجٌ تمورُ أعاصرهُ
- لياليَ أبدي في الدِّيارِ ولمْ أنحْ
- مَرَاخِيَ لَمْ أَزْجُرْ عَنِ الْجَهْلِ زَاجِرُهْ
- أطاوعُ منْ يدعو إلى ريِّقِ الصَّبا
- وَأَتْرُكُ مَنْ يَقْلِي الصِّبَا لاَ أُؤَامِرُهْ
- وسربٍ كأمثالِ المها قدْ رأيتهُ
- بوهبينَ حورِ الطَّرفِ بيضٍ محاجره
- أَوَانِسُ حُورُ الطَّرْفِ لُعْسٌ كَأَنَّهَا
- مها قفرة ٍ، قدْ أفردتهُ جآذره
- خدالُ الشَّوى نصفانِ: نصفٌ عوانسٌ
- ونصفٌ عليهنَّ الشُّفوفُ معاصره
- إِذَا مَا الْفَتَى يَوْماً رَآهُنَّ لَمْ يَزَلْ
- مِنَ الْوَجْدِ كَالْمَاشِي بِدَآءٍ يُخَامرُهْ
- يرينَ أخا الشَّوقِ ابتساماً كأنَّهُ
- سنا البرقِ في عرفٍ لهُ جادَ ماطرهُ
- فَجِئْتِ وَقَدْ أَيْقَنْتُ أَنْ تَسْتَقِيدَنِي
- وقدْ طارَ قلبي منْ عدوٍّ أحاذره
- فَقَالَتْ بِأِهْلِي لاَ تَخَفْ إِنَّ أَهْلَنَا
- هجوعٌ وإنَّ الماءَ قدْ نامَ سامره
المزيد...
العصور الأدبيه