الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الخنساء >> ما لِذا المَوْتِ لا يَزالُ مُخيفَا >>
قصائدالخنساء
ما لِذا المَوْتِ لا يَزالُ مُخيفَا
الخنساء
- ما لِذا المَوْتِ لا يَزالُ مُخيفَا
- كُلَّ يَوْمٍ يَنالُ مِنّا شَريفَا
- مولَعاً بالسَّراة ِ مِنّا، فَما يأخذُ
- خذُ الاَّ المهذَّبَ الغطريفا
- فلَوَ انّ المَنُونَ تَعْدِلُ فينَا
- فتنالُ الشَّريفَ والمشروفا
- كان في الحقّ أن يعودَ لَنا المَوْتُ
- وأنْ لا نَسُومَهُ تَسْويفَا
- ايُّها الموتُ لو تجافيتَ عنْ صخرٍ
- م لالفيتهُ نقياً عفيفا
- عاشَ خمسينَ حِجّة ً يُنكرُ المُنكَرَ
- م فينا ويبذلُ المعروفا
- رحمة ُ اللهِ والسَّلامُ عليهِ
- وسَقَى قَبرَهُ الرّبيعُ خَريفَا
المزيد...
العصور الأدبيه