الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الخنساء >> آمنْ حدثِ الايَّامِ عينكِ تهملُ >>
قصائدالخنساء
آمنْ حدثِ الايَّامِ عينكِ تهملُ
الخنساء
- آمنْ حدثِ الايَّامِ عينكِ تهملُ
- تبكّي على صخرٍ وفي الدَّهرِ مذهلُ
- الاَ منْ لعينٍ لا تجفُّ دموعها
- إذا قُلتُ أفثَتْ تَستَهِلّ فتَحفِلُ
- على ماجِدٍ ضَخْمِ الدّسيعَة ِ بارِعٍ
- لهُ سورَة ٌ في قَوْمِهِ ما تُحَوَّلُ
- فما بَلَغَتْ كَفُّ امرىء ٍ مُتَناوِلٍ
- منَ المَجْدِ إلاّ حَيثُ ما نِلتَ أطوَلُ
- ولا بَلَغَ المُهدونَ في القَوْلِ مِدْحَة ً
- ولا صَدَقُوا إلاّ الذي فيكَ أفْضَلُ
- وما الغيثُ في جعدِ الثَّرى دمثِ الرُّبى
- تبعَّقَ فيهِ الوابلُ المتهللُ
- باوسعَ سيباً منْ يديكَ ونعمة ً
- تعُمّ بها بل سَيْبُ كَفّيكَ أجْزَلُ
- وجاركَ محفوظٌ منيعٌ بنجوة ٍ
- منَ الضّيمِ لا يُؤذَى ولا يَتَذَلّلُ
- منَ القوْمِ مَغشِيُّ الرِّواقِ كَأنّهُ
- اذا سيمَ ضيماَ خادرٌمتبسلُ
- شرنبتُ اطرافِ البنانِ ضبارمٌ
- لهُ في عرينِ الغيلِ عرسٌ واشبلُ
- هزبرٌ هريتُ الشّدقِ رئبالُ غابة ٍ
- مخوفُ اللقاءِ جائبُ العينِ انجلُ
- أخو الجودِ مَعروفٌ له الجودُ والنّدى
- حليفانِ ما دامتِ تعارُ ويذبلُ
المزيد...
العصور الأدبيه