الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الخنساء >> جَرى ليَ طيرٌ فِي حمامٍ حذرتهُ >>
قصائدالخنساء
جَرى ليَ طيرٌ فِي حمامٍ حذرتهُ
الخنساء
- جَرى ليَ طيرٌ فِي حمامٍ حذرتهُ
- عليكَ ابنَ عمرٍو منْ سنيحٍ وَبارحِ
- فلمْ ينجِ صخراً مَا حذرتُ وَغالهُ
- مواقعُ غادٍ للمنونِ ورائحِ
- رَهينة ُ رَمْسٍ قد تَجرّ ذُيولها
- علَيهِ سوافي الرّامساتِ البَوارحِ
- فيا عينِ بكّي لأمرىء ٍ طارَ ذكره
- لهُ تبكي عينُ الرَّاكضاتِ السَّوابحِ
- وَكلُّ طويلِ المتنِ اسمرَ ذابلٍ
- وَكلُّ عتيقٍ فِي جيادِ الصَّفائحِ
- وَكلُّ دلاصٍ كالاضاة ِ مذالة ً
- وَكلُّ جوادٍ بّين العتقِ قارحِ
- وكلّ ذَمُولٍ كالفَنيقِ شِمِلّة ٍ
- وكلّ سريعٍ، آخرَ اللّيلِ، آزِحِ
- وللجارِ يوماً إنْ دَعا لمَضيفَة ٍ
- دعَا مستغيثاً اوَّلاً بالجوابحِ
- أخو الحَزْمِ في الهَيجاءِ والعزْمِ في التي
- لوقعتهَا يسودُّ بيضُ المسايحِ
- حسيبٌ لبيبٌ متلفٌ مَا افادهُ
- مُبيحُ تِلادِ المُسْتَغشّ المكاشِحِ
المزيد...
العصور الأدبيه