الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الخنساء >> تَعَرّقَني الدّهْرُ نَهْساً وَحَزَّا >>
قصائدالخنساء
تَعَرّقَني الدّهْرُ نَهْساً وَحَزَّا
الخنساء
- تَعَرّقَني الدّهْرُ نَهْساً وَحَزَّا
- وَأوْجَعَني الدّهرُ قَرْعاً وغَمْزَا
- وافنى رجالي فبادروا معاً
- فَغُودِرَ قلبي بهِمْ مُسْتَفَزّا
- كأنْ لم يَكونُوا حِمًى يُتّقَى
- اذِ النَّاسُ اذْ ذاكَ منْ عزَّبزَّا
- وكانُوا سَراة َ بَني مالِكٍ
- وزَيْنَ العَشيرَة ِ بَذْلاً وعِزّا
- وهمْ في القديمِ اساة ُ العديمِ
- والكائِنونَ منَ الخَوْفِ حِرْزَا
- وهمْ منعوا جارهمْ والنّسا
- يحفِزُ أحشاءَها الخوْفُ حَفْزَا
- غداة َ لقوهمْ بملمومة ٍ
- رداحٍ تغادرُ في الارضِ وكرَّا
- ببيضِ الصّفاحِ وسمرِ الرّماحِ
- فبالبِيضِ ضَرْباً وبالسُّمرِ وَخْزَا
- وخَيْلٍ تَكَدَّسُ بالدّارِعينَ
- وتحتَ العَجاجَة ِ يجمِزْنَ جَمزَا
- ومن ظنّ ممّنْ يُلاقي الحروبَ
- بانْ لا يصابَ فقدْ ظنَّ عجزا
- نَعِفّ ونَعْرِفُ حَقّ القِرَى
- ونَتّخِذُ الحَمْدَ ذُخراً وكَنْزَا
- ونَلْبَسُ في الحَرْبِ نَسْجَ الحديد
- ونَسحبُ في السّلمِ خَزّاً وقَزّا
المزيد...
العصور الأدبيه