الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الأحوص >> ومولى سخيفِ الرَّأيِ رخوٍ تزيدهُ >>
قصائدالأحوص
ومولى سخيفِ الرَّأيِ رخوٍ تزيدهُ
الأحوص
- ومولى سخيفِ الرَّأيِ رخوٍ تزيدهُ
- أَنَاتِي وَعْفِوي جَهْلَهُ عِنْدَهُ ذَمَّا
- دملتُ، ولولا غيرهُ لأصبتهُ
- بِشَنْعَاءَ بَاقٍ عَارُهَا تَقِرُ العَظْمَا
- وَكَانَتْ عُرُوقُ السُّوءِ أَزْرَتْ وَقَصَّرَتْ
- بِهِ أَنْ يَنَالَ الحَمْدَ فَکلتَمَسَ الذَّمَّا
- طَوَى حَسَداً ضِغْناً عَلَيَّ كَأَنَّمَا
- أداوي بهِ في كلِّ مجمعة ٍ كلما
- ويجهلُ أحياناً فلا يستخفُّني
- وَلاَ أجْهَلُ العُتْبَى إِذَا رَاجَعَ الحِلْمَا
- يَصُدُّ وَيَنْأَى فِي الرَّخَاءِ بِوُدِّهِ،
- وَيَدْنُو وَيَدْعُونِي إِذَا خَشِيَ الهَضْمَا
- فَيُفْرِجُ عَنْهُ إِرْبَة َ الخصْمِ مَشْهَدِي
- وَأَدْفَعُ عَنْهُ عِنْدَ عَثْرَتِهِ الظُّلْمَا
- وأمنعهُ إنْ جرَّ يوماً جريرة ً
- ويسلمني إنْ جرَّ جارمي الجرما
- وَكُنْتُ کمْرَأً عَوْدَ الفَعَالِ تَهُزُّنِي
- مَآثِرُ مَجْدٍ تَالِدٍ لَمْ يَكُنْ زَعْمَا
- وكنتُ وشتمي في أرومة ِ مالكٍ
- بِسَبِّي بِهِ كالْكَلْبِ إِذْ يَنْبَحُ النَّجْمَا
- وَتُدْعَى إِلى زَيْدٍ وَمَا أَنْتَ مِنْهُمُ
- تَحُقُّ أَباً، إِلاَّ الوَلاءَ، وَلاَ أُمَّا
- وَإنَّكَ لَوْ عَدَّدْتَ أَحْسَابَ مَالِكٍ
- وَأَيَّامَهَا فِيهَا وَلَمْ تَنْطِقِ الرَّجْمَا
- أَعَادَتْكَ عَبْداً أَوْ تنَقَّلْتَ مُكْدِياً
- تَلَمَّسُ فِي حَيٍّ سِوَى مَالِكٍ جِذْمَا
- وما أنا بالمخسوسِ في جذمِ مالكٍ
- ولا بالمسمَّى ثمَّ يلتزمُ الإسما
- وَلَكِنْ أَبِي لَوْ قَدْ سَأَلْتَ وَجَدْتَهُ
- تَوَسَّطَ مِنْهَا العِزَّ وَالحَسَبَ الضَّخْمَا
- ولستَ بلاقٍ سِّيداً سادَ مالكاً
- فَتَنْسُبُهُ إِلاَّ أباً لِيَ أَوْ عَمَّا
- ستعلمُ إنْ عاديتني فقعَ قرقرٍ
- أَمَالاً أَفَدْتَ، لاَ أَبَا لَكَ، أَوْ عُدْمَا
- لقدْ أبقتِ الأيامُ منِّي وحرسها
- لأَعْدَائِنَا ثُكْلاً وحُسَّادِنَا رَغْما
المزيد...
العصور الأدبيه