قصائدالأحوص



ومولى سخيفِ الرَّأيِ رخوٍ تزيدهُ
الأحوص



  • ومولى سخيفِ الرَّأيِ رخوٍ تزيدهُ

  • أَنَاتِي وَعْفِوي جَهْلَهُ عِنْدَهُ ذَمَّا

  • دملتُ، ولولا غيرهُ لأصبتهُ

  • بِشَنْعَاءَ بَاقٍ عَارُهَا تَقِرُ العَظْمَا

  • وَكَانَتْ عُرُوقُ السُّوءِ أَزْرَتْ وَقَصَّرَتْ

  • بِهِ أَنْ يَنَالَ الحَمْدَ فَکلتَمَسَ الذَّمَّا

  • طَوَى حَسَداً ضِغْناً عَلَيَّ كَأَنَّمَا

  • أداوي بهِ في كلِّ مجمعة ٍ كلما

  • ويجهلُ أحياناً فلا يستخفُّني

  • وَلاَ أجْهَلُ العُتْبَى إِذَا رَاجَعَ الحِلْمَا

  • يَصُدُّ وَيَنْأَى فِي الرَّخَاءِ بِوُدِّهِ،

  • وَيَدْنُو وَيَدْعُونِي إِذَا خَشِيَ الهَضْمَا

  • فَيُفْرِجُ عَنْهُ إِرْبَة َ الخصْمِ مَشْهَدِي

  • وَأَدْفَعُ عَنْهُ عِنْدَ عَثْرَتِهِ الظُّلْمَا

  • وأمنعهُ إنْ جرَّ يوماً جريرة ً

  • ويسلمني إنْ جرَّ جارمي الجرما

  • وَكُنْتُ کمْرَأً عَوْدَ الفَعَالِ تَهُزُّنِي

  • مَآثِرُ مَجْدٍ تَالِدٍ لَمْ يَكُنْ زَعْمَا

  • وكنتُ وشتمي في أرومة ِ مالكٍ

  • بِسَبِّي بِهِ كالْكَلْبِ إِذْ يَنْبَحُ النَّجْمَا

  • وَتُدْعَى إِلى زَيْدٍ وَمَا أَنْتَ مِنْهُمُ

  • تَحُقُّ أَباً، إِلاَّ الوَلاءَ، وَلاَ أُمَّا

  • وَإنَّكَ لَوْ عَدَّدْتَ أَحْسَابَ مَالِكٍ

  • وَأَيَّامَهَا فِيهَا وَلَمْ تَنْطِقِ الرَّجْمَا

  • أَعَادَتْكَ عَبْداً أَوْ تنَقَّلْتَ مُكْدِياً

  • تَلَمَّسُ فِي حَيٍّ سِوَى مَالِكٍ جِذْمَا

  • وما أنا بالمخسوسِ في جذمِ مالكٍ

  • ولا بالمسمَّى ثمَّ يلتزمُ الإسما

  • وَلَكِنْ أَبِي لَوْ قَدْ سَأَلْتَ وَجَدْتَهُ

  • تَوَسَّطَ مِنْهَا العِزَّ وَالحَسَبَ الضَّخْمَا

  • ولستَ بلاقٍ سِّيداً سادَ مالكاً

  • فَتَنْسُبُهُ إِلاَّ أباً لِيَ أَوْ عَمَّا

  • ستعلمُ إنْ عاديتني فقعَ قرقرٍ

  • أَمَالاً أَفَدْتَ، لاَ أَبَا لَكَ، أَوْ عُدْمَا

  • لقدْ أبقتِ الأيامُ منِّي وحرسها

  • لأَعْدَائِنَا ثُكْلاً وحُسَّادِنَا رَغْما



أعمال أخرى الأحوص



المزيد...

العصور الأدبيه

العثور على مومياء بلسان ذهبي في مصر

العثور على مومياء بلسان ذهبي في مصر



تجنب هذه الأخطاء عند شراء شقتك