الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الأحوص >> أأنْ نادى هديلاً، ذاتَ فلجٍ >>
قصائدالأحوص
أأنْ نادى هديلاً، ذاتَ فلجٍ
الأحوص
- أأنْ نادى هديلاً، ذاتَ فلجٍ
- معَ الإشراقِ، في فننٍ حمامُ
- ظَلِلْتَ كَأَنَّ دَمْعَكَ دُرُّ سِلْكٍ
- هَوَى نَسَقاً وَأَسْلَمَهُ النِّظَامُ
- تموتُ تشوقاً طرباً وتحيى
- وَأَنْتَ جَوٍ بِدَائِكَ مُسْتَهَامُ
- كأنَّكَ منْ تذكُّرِ أمِّ حفصٍ،
- وحبلُ وصالها خلقٌ رمامُ
- صَرِيعُ مُدَامَة ٍ غَلَبَتْ عَلَيْهِ
- تموتُ لها المفاصلُ والعظامُ
- وأنَّي منْ دياركَ أمُّ حفصٍ؟
- سَقَى بَلَداً تَحُلُّ بِهِ الغَمَامُ
- أَحُلُّ النَّعْفَ مِنْ أُحُدٍ، وَأَدْنَى
- مساكنها الشبيكة ُ أوْ سنامُ
- سَلاَمُ اللَّهِ يَا مَطَرٌ عَلَيْهَا
- وليسَ عليكَ يا مطرُ السَّلامُ
- ولا غفرَ الإلهُ لمنكحيها
- ذُنُوبَهُمُ، وَإِنْ صَلّوا وَصَامُوا
- فَإِنْ يَكُنِ النِّكَاحُ أَحَلَّ شَيْئاً
- فإنَّ نكاحها مطرٌ حرامُ
- كأنّ المالكينَ نكاحَ سلمى
- غَدَاة َ يَرُومُهَا مَطَرٌ نِيَامُ
- فلوْ لمْ ينكحوا إلاَّ كفيِّا
- لَكَانَ كَفِيَّهَا المَلِكُ الهُمَامُ
- فطلِّقها فلستَ لها بأهلٍ
- وإلاَّ شقٌ مفرقكَ الحسامُ
المزيد...
العصور الأدبيه