الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الأحوص >> أراني إذا عاديتُ قوماً ركنتمُ >>
قصائدالأحوص
أراني إذا عاديتُ قوماً ركنتمُ
الأحوص
- أراني إذا عاديتُ قوماً ركنتمُ
- إِلَيْهِمْ، فَآيستم مِنَ النَّصْرِ مَطْمَعِي
- فَكَمْ نَزَلَتْ بِي مِن أُمُورٍ مُهِمَّة ٍ
- خذلتمْ عليها، ثمَّ لمْ أتخشعِ
- فأدبرَ عنِّي كربها لمْ أبالهِ
- ولمْ أدعكمْ في جهدها المتطلِّعِ
- وَإِنِّي لَمُسْتَأْنٍ وَمُنْتَظِرٌ بِكُمْ
- وَإِنْ لَمْ تَقُولُوا فِي المُلِمَّاتِ دَعْ دَعِ
- أُؤَمِّلُ فِيكُمْ أَنْ تَرَوْا خَيْرَ رَأْيِكُمْ
- وشيكاً، وكيما تنزعوا خيرَ منزعِ
- وقدْ أبقتِ الحربُ العوانُ وعضُّها
- على خذلكمْ منِّي فتى ً لمْ يضعضعِ
- فعانيتُ ما بي إذْ رأيتُ عشيرتي
- بمرأى ً معاً ممَّا كرهتُ ومسمعِ
- فَأَدْرَكْتُ ثَأْرِي وَالَّذِي قَدْ فَعَلْتُمُ
- قلائدُ في أعناقكمْ لمْ تقطعِ
المزيد...
العصور الأدبيه