الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الأحوص >> قَدْ وَدَّعَتْكَ وِدَاعَ الصَّارِمِ القَالِي >>
قصائدالأحوص
قَدْ وَدَّعَتْكَ وِدَاعَ الصَّارِمِ القَالِي
الأحوص
- قَدْ وَدَّعَتْكَ وِدَاعَ الصَّارِمِ القَالِي
- نَعَمْ، وِدَاعَ تَنَاءٍ غَيْرَ إِدْلاَلِ
- وَعَادَ مَا وَدَّعَتْنِي مِنْ مَوَدَّتِها
- بَعْدَ المَوَاثِيقِ كَالجَارِي مِنَ الآلِ
- فَقُلْتُ لَمَّا أَتَانِي أَنَّهَا خَتَرَتْ
- وطارعتْ قولَ أعدائي وعذَّالي
- إنْ تصرمِ الحبلَ أوْ ترضِ الوشاة َ بنا
- أوْ تمسِ قدْ رضيتْ منَّا بأبدالِ
- فقدْ أراها وما تبغي بنا بدلاً
- وَلاَ تُطِيعُ بِنَا فِي سَالِفِ الحَالِ
- أبقى لها الدَّهرُ منْ ودِّي الَّذي عهدتْ
- أَمْرَيْنِ لَمْ يَبْرَحَا مِنِّي عَلَى بَالِ
- شَوْقاً إِلَيْهَا إِذَا بُتَّتْ مَنَاسِبُهَا
- يوماً وأبصرتُ منها رسمَ أطلالِ
- وَحِفْظَ ما اسْتَوْدَعَتْ عِنْدِي وَقَدْ زَعَمَتْ
- أَنْ لَيْسَ يُحْسِنُ حِفْظَ السِّرِّ أَمْثَالِي
- إِنْ كَانَ يُسْلِي فُؤَادِي مَا أَتَيْتِ بِهِ
- فلا رجعتُ إلى أهلي ولا مالي
- جهداً لأعملها الودَّ الَّذي عهدتْ
- عِنْدِي وَأَكَّدْتُ أَقْوَالاً بِأَقْوَالِ
المزيد...
العصور الأدبيه