الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الأحوص >> أَيَا رَاكِباً إِمَّا عَرَضْتَ فَبَلِّغَنّ >>
قصائدالأحوص
أَيَا رَاكِباً إِمَّا عَرَضْتَ فَبَلِّغَنّ
الأحوص
- أَيَا رَاكِباً إِمَّا عَرَضْتَ فَبَلِّغَنّ
- هديتَ، أميرَ المؤمنينَ رسائلي
- وقلْ لأبي حفصٍ إذا ما لقيتهُ
- لَقَدْ كُنْتَ نَفَّاعاً قَلِيلَ الغَوَائِلِ
- أَفِي اللَّهِ أنْ تُدْنُوا کبْنَ حَزْمٍ وَتَقْطَعُوا
- قوى حرماتٍ بيننا ووصائلِ
- فَكَيْفَ تَرَى لِلْعَيْشِ طِيباً وَلَذَّة ً
- وخالكَ أمسى موثقاً في الحبائلِ
- وما طمعَ الحزميُّ في الجاهِ قبلها
- إلى أحدٍ منْ آلِ مروانَ عادلِ
- وَشَى ، وَأَطَاعُوهُ بِنَا، وَأَعَانَهُ
- على أمرنا منْ ليسَ عنَّا بغافلِ
- وَكُنْتُ أَرَى أَنَّ القَرَابَة َ لَمْ تَدَعْ
- بِأَمْرٍ كَرِهْنَاهُ، مَقَالاً لِقَائِلِ
- يُسَرُّ بِمَا أَنْهَى العَدُوُّ وَإِنَّهُ
- كنافلة ٍ لي منْ خيارِ النَّوافلِ
- فهلْ ينقصنِّي القومُ أنْ كنتُ مسلماً
- بريئاً بلائي في ليالٍ قلائلِ
- ألا ربَّ مسرورٍ بنا سيغيظهُ
- لدى غبِّ أمرٍ عضُّهُ بالأناملِ
- رجا الصُّلحَ منِّي آلَ حزمِ بنِ فرتنى
- عَلَى دِينِهِمْ جَهْلاً، وَلَسْتُ بِفَاعِلِ
- ألا قدْ يرجونَ الهوانَ فإنَّهمْ
- بَنُو حَبِقٍ نَاءٍ عَنِ الخَيْرِ فَائِلِ
- عَلى حِينَ حَلَّ القَوْلُ بِي وتَنَظَّرَتْ
- عُقُوبَتَهُمْ مِنِّي رُؤوسُ القَبَائِلِ
- فمنْ يكُ أمسى سائلاً بشماتة ٍ
- بِمَا حَلَّ بِي أَوْ شَامِتاً غَيْرَ سَائِلِ
- فقدْ عجمتْ منِّي العواجمُ ماجداً
- صبوراً على عضّاتِ تلك التَّلاتلِ
المزيد...
العصور الأدبيه