الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> صفي الدين الحلي >> لسيري في الفلا والليلُ داجٍ، >>
قصائدصفي الدين الحلي
- لسيري في الفلا والليلُ داجٍ،
- وكَرّي في الوغى والنّقعُ داجِنْ
- وحملي مرهفَ الحدينِ ضامٍ
- لحامِلِه وجودَ النّصرِ ضامِن
- وهَزّي ذابِلاً للخَيلِ مارٍ،
- يلينُ ببزهِ صدراً ومارنْ
- وخطوي تحتَ راية ِ ليثِ غابٍ،
- بسَطوَتِهِ لصَرْفِ الدّهرِ غابِن
- وركضي أدهمَ الجلبابِ صافٍ،
- خفيفَ الجري يوم السلمِ صافنْ
- شديدُ البأس ذُو أمرٍ مُطاعٍ،
- مُضارِبُ كلّ قَرمٍ، أو مُطاعِن
- أحَبُّ إليّ من تَغريدِ شادٍ،
- وكأسِ مدامة ٍ منكفّ شادِنْ
- وحثي بالكؤوسِ إلى بواطٍ،
- ظواهرهُنّ غابٌ والبواطنْ
- ولَثمِ مُضَعَّفِ الأجفانِ ساجٍ،
- بمطلقِ حسنِهِ للقلبِ ساجنْ
- وفِكري في حيَاة ٍ، أو وَفاة ٍ،
- لأُرْضي كلّ فاتِنَة ٍ وفاتِن
- فأمسي، والشوامتُ بي هوازٍ،
- كما شمتتْ ببكرٍ في هوازنْ
- وليسَ المجدُ إلاّ في مواطٍ،
- فَما لَك في السّعادَة ِ مِن مُوازٍ،
- بعزمٍ في الشدائدِ غيرِ واهٍ،
- وبأسٍ في الوقائعِ غَيرِ واهِن
- وصُحبَة ِ ماجِدٍ كالنّجمِ هادٍ،
- يُسِرُّ البَطشَ حِلماً، وهوَ هادِن
- وكلُّ غَضَنفَرٍ للبأسِ كامٍ،
- شَبيهِ السّيفِ فيهِ الموتُ كامِن
- كريمٍ لا يطيعُ مقالَ لاحٍ،
- غدا في فعلهِ والقولِ لاحنْ
- تقيٍّ من ثيابِ العارِ عارٍ
- بهمتهِ لأنفِ الدّهرِ عارنْ
- وعشرة ِ كاتبٍ للعلمِ قارٍ،
- لحسنِ الخلقِ بالآدابِ قارنْ
- أخي كَرَمٍ لداءِ الخِلّ آسٍ،
- وصَيّرْتَ العَفافَ بها مَعادِن
- ولا لك في السيادة من موازنْ
المزيد...
العصور الأدبيه