Toggle navigation
الرئيسية
الشعر العربى
الجمال و البشره
وصفات مطبخ
تفسير الأحلام
الأبراج
المزيد
أسماء الله الحسنى
الدعاء المستجاب
كنوز قرآنيه
كنوز السيره
التداوى بالأعشاب
كنوز اللغه العربيه
الخيول
إنقاص الوزن
الصحه و اللياقه البدنيه
كلمات الأغانى
مقالات قانونيه
إتصل بنا
مواعيد العمل من الأثنين إلى الجمعه
9.30ص
إلى
5.30م
- السبت من
10ص
إلى
4م
محمول
0034607855325
واتساب
0034607855325
إرسال رساله
إضغط هنا
33 Avda America - 28018 Madrid - Spain
Hendyana Advertisement
.
الأدب العربى
>>
الشعر
>>
العصر الأندلسى
>>
صفي الدين الحلي
>>
لئن ثلمتْ حدّي صُروفُ النّوائبِ
>>
قصائدصفي الدين الحلي
أؤملُ غفرانَ ذنبي إليكَ
أبتِ الوِصالَ مَخافَة الرّقباءِ،
أتاني كتابٌ منكَ أحسبُ أنّهُ
أتاني كتابٌ منكَ يَنفُثُ بالسِّحرِ،
أتشمخُ إن كساكَ الدهرُ ثوباً،
أتطلبُ من أخٍ خلقاً جليلاً،
أتكرمني سراً، وتثلمني جهرا،
أتَهجُرُني، وما أسلَفتُ ذَنباً،
أتَى مُوسَى بآيَة ِ خالِ خَدٍّ،
أتُرى البارقَ، الذي لاحَ ليلاً،
أجرَّدُ كيْ أجرَّدَ سيفَ مدحي،
لئن ثلمتْ حدّي صُروفُ النّوائبِ
صفي الدين الحلي
لئن ثلمتْ حدّي صُروفُ النّوائبِ
فقدَ أخلصتْ سبَكي بنارِ التَداربِ
وفي الأدبِ الباقي، الذي قد وهبنَني
عَزاءٌ مِنَ الأموالِ عن كلِّ ذاهبِ
فكَم غايَة ٍ أدركتها غير جاهدٍ
وكَم رتبة ٍ قد نلْتُها غيرَ طالبِ
وما كلّ وانٍ في الطِّلابِ بمُخطىء ٍ
ولا كلّ ماضٍ في الأمورِ بصائبِ
سمَتْ بي إلى العَلياء نَفسٌ أبيّة ٌ
تَرى أقبحَ الأشياءِ أخذَ المواهبِ
بعزمٍ يريني ما أمامَ مطالبي،
وحزم يُريني ما وراءَ العَواقبِ
وما عابَني جاري سوى أنّ حاجَتي
أُكَلفُها مِنْ دونِهِ للأجانِبِ
وإنّ نَوالي في المُلِمّاتِ واصِلٌ
أباعِدَ أهلِ الحيّ قبلَ الأقاربِ
ولَيسَ حَسودٌ يَنْشُرُ الفَضلَ عائباً
ولكنّهُ مُغرًى بِعَدّ المَناقبِ
وما الجودُ إلاّ حلية ٌ مُستجادَة ٌ،
إذا ظَهَرَتْ أخفَتْ وُجوهَ المَعائبِ
لقد هَذّبَتني يَقظَة ُ الرّأيِ والنُّهَى
إذا هَذّبتْ غَيري ضروبُ التجارِبِ
وأكسَبَني قَومي وأعيانُ مَعشَري
حِفاظَ المَعالي وابتذالَ الرّغائِبِ
سَراة ٌ يُقِرُّ الحاسدونَ بفَضلِهِم
كِرامُ السّجايا والعُلى والمناصِبِ
إذا جَلَسوا كانوا صُدورَ مَجَالسٍ
وإنْ رَكِبوا كانوا صُدورَ مَواكِبِ
أسودٌ تغانتْ بالقَنا عن عَرينِها،
وبالبيضِ عن أنيابِها والمخالِبِ
يجودونَ للرّاجي بكلّ نفيسة ٍ
لديهِمْ سوى أعراضِهِم والمنَاقِبِ
إذا نَزَلوا بطنَ الوِهَادِ لغامِضٍ
من القَصدِ، أذكوا نارَهم بالمناكِبِ
وإن ركَزُوا غِبّ الطّعانِ رِماحَهُمْ
رأيتَ رؤوسَ الأُسدِ فوقَ الثّعالِبِ
فأصبَحتُ أفني ما ملكتُ لأقتَني
به الشّكرَ كَسباً وهوَ أسنى المكاسِبِ
وأرهنُ قولي عن فِعالي كأنّهُ
عَصا الحارثِ الدُّعمي أو قوس حاجبِ
ومن يكُ مثلي كاملَ النفسِ يغتَدي
قليلاً مُعادِيه كثيرَ المُصاحِبِ
فَما للعِدى دَبّتْ أراقِمُ كَيدِهمْ
إليّ، وما دَبّتْ إليَهِمْ عقَارِبي
وما بالُهُمْ عَدّوا ذُنُوبي كَثيرَة ً
وماليَ ذَنبٌ غَيرَ نَصرِ أقارِبي
وإنّي ليُدمي قائمُ السّيفِ راحَتي
إذا دَمِيَتْ منهم حدُودُ الكَواعِبِ
وما كلّ مَن هَزّ الحُسامَ بضارِبٍ.
ولا كلّ مَن أجرَى اليَراعَ بكاتِبِ
وما زِلتُ فيهِم مثلَ قِدحِ ابن مُقبلٍ
بتسعينَ أمسَى فائزاً غَيرَ خائِبِ
فإنْ كَلّموا مِنّا الجُسومَ، فإنّها
فُلُولُ سيوفٍ ما نبَتْ في المَضارِبِ
وما عابَني أنْ كلّمتني سيوفُهمْ
إذا ما نَبَتْ عنّي سيوفُ المَثالِبِ
ولمّا أبَتْ إلاّ نِزالاً كُماتُهُمْ
درأتُ بمُهري في صُدورِ المقَانِبِ
فَعَلّمتُ شَمّ الأرضِ شُمّ أُنوفِهِمْ،
وعودتُ ثغرَ التربِ لثمَ التَرائبِ
بطرفٍ، علا في قَبضهِ الريحث، سابح،
لهُ أربْعٌ تَحكي أناملَ حاسِبِ،
تلاعبَ أثناءَ الحُسامِ مزاحُهُ،
وفي الكريبدي كرة ً غيرَ لاعبِ
ومَسرودَة ٍ من نَسجِ داودَ نَثرَة ٍ
كلمعِ غديرٍ، ماؤهُ غيرُ ذائبِ
وأسمَرَ مَهزوزِ المَعاطفِ ذابِلٍ،
وأبيَضَ مَسنونِ الغِرارينِ قاضِبِ
إذا صَدَفَتهُ العَينُ أبدَى تَوقَّداً،
كأنّ على متنيهِ نارَ الحباجبِ
ثنى حَدَّهُ فَرطُ الضُرابِ، فلم يزَل
حديدَ فِرِندِ المَتنِ رَثّ المَضارِبِ
صدعتُ بهِ هامَ الخطوبِ فرعنَها
بأفضَلِ مَضُروبٍ وأفضَلِ ضارِبِ
وصفراءِ من روقِ الأراوي نحيفة ٍ،
غذا جذبتْ صرتْ صريرَ الجنادِبِ
لها وَلَدٌ بَعدَ الفِطامِ رَضاعُهُ
يسر عقوقاً رفضُهُ غيرُ واجِبِ
إذا قرّبَ الرّامي إلى فيهِ نحرَهُ
سعَى نحوَهُ بالقَسرِ سعيَ مجانبِ
فيُقبِلُ في بُطْء كخُطوَة ِ سارِقٍ،
ويدبرُ في جريٍ كركضة ِ هاربِ
هناكَ فجأتُ الكَبشَ منهمْ بضَرْبَة ٍ
فرَقْتُ بها بَينَ الحَشَى والتّرائبِ
لدَى وقعَة ٍ لا يُقرَعُ السمعُ بينَها
بغيرِ انتدابِ الشُّوسِ أو ندبِ نادِبِ
فقُلْ للذي ظَنْ الكِتابة َ غايَتي،
ولا فَضلَ لي بينَ القَنا والقَواضِبِ
بحدّ يَراعي أمّ حُسامي علَوتُهُ،
وبالكتُبِ أردَيناهُ أمْ بالكتَائِبِ
وكم لَيلَة ٍ خُضتُ الدُّجى ، وسماؤهُ
مُعَطَّلَة ٌ من حَلْيِ دُرّ الكَواكِبِ
سريَتُ بها، والجَوُّ بالسُّحبِ مُقتِمٌ،
فلمّا تبَدّى النَجمُ قلتُ لصاحبي:
اصاحِ ترى برقاً أريكَ وميضَهُ
يُضيءُ سَناهُ أم مَصابيحَ راهِبِ
بحَرْفٍ حكَى الحَرفَ المُفخَّمَ صَوتُها
سليلَة ِ نُجبٍ أُلحِقَتْ بنَجائبِ
تعافُ ورودَ الماءِ إن سَبَقَ القَطا
إليهِ، وما أمّتْ بهِ في المشاربِ
قطعتُ بها خوفَ الهوانِ سباسباً،
إذا قلتُ تمّتْ أردَفَتْ بسبَاسبِ
يسامرني في الفِكرِ كلُّ بديعة ٍ
مُنَزَّهَة ِ الألفاظِ عن قَدحِ عائبِ
يُنَزّلُها الشّادونَ في نَغَماتِهِمْ،
وتحدو بها طوراً حُداة ُ الركائبِ
فأدركتُ ما أمّلْتُ من طَلبِ العُلا،
ونزهتُ نفسي عن طِلابِ المواهبٍ
ونِلتُ بها سُؤلي منَ العِزّ لا الغِنَى ،
وما عُدّ مَن عافَ الهِباتِ بخائِبٍ
أعمال أخرى صفي الدين الحلي
قصيده أؤملُ غفرانَ ذنبي إليكَ
قصيده أبتِ الوِصالَ مَخافَة الرّقباءِ،
قصيده أتاني كتابٌ منكَ أحسبُ أنّهُ
قصيده أتاني كتابٌ منكَ يَنفُثُ بالسِّحرِ،
قصيده أتشمخُ إن كساكَ الدهرُ ثوباً،
قصيده أتطلبُ من أخٍ خلقاً جليلاً،
قصيده أتكرمني سراً، وتثلمني جهرا،
قصيده أتَهجُرُني، وما أسلَفتُ ذَنباً،
قصيده أتَى مُوسَى بآيَة ِ خالِ خَدٍّ،
قصيده أتُرى البارقَ، الذي لاحَ ليلاً،
قصيده أجرَّدُ كيْ أجرَّدَ سيفَ مدحي،
قصيده أجلكَ أن تواجهَ بالقليلِ،
قصيده أجلكَ إن يسخُ الزمانُ، وتبخلُ،
قصيده أجَزتُ لسَيّدي ومَليكِ رِقّي،
قصيده أحِنّ إليكم كلّما ذَرّ شارِقٌ،
قصيده أخافُ معَ التّردادِ تَقطيبَ حاجبِ،
المزيد...
العصور الأدبيه
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الأندلسى
العصر الحديث و المعاصر
العثور على مومياء بلسان ذهبي في مصر