الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> صفي الدين الحلي >> زَمانُ الرّبيعِ >>
قصائدصفي الدين الحلي
- زَمانُ الرّبيعِ
- شَبابُ الزّمانِ
- وحسنُ الوجودِ
- وجُودُ الحِسانِ
- وأمنُ البَليغِ
- بلوغُ الأماني
- فبادرْ لفضّ
- خِتامِ الدّنانِ
- وزوجْ بماءِ الحيا السلسلِ
- عروساً منَ الخمرِ
- أدِرْها مُعَتَّقَـ
- ـقَة ً خندَريسَا
- تميتُ العقولَ
- وتحيي النفوسَا
- إذا ما سَبَتْ
- بسناها الكؤوسَا
- تُشاهدُ كُلاًّ مِنَ
- الصّحبِ مُوسَى
- يشيرُ إلى طورِها المعتلي،
- ويصعقُ بالسُّكرِ
- وأغيدُ طافَ
- بكاسٍ وحيّا
- فأطلَعَ في اللّيلِ
- شمسَ الضحيّا
- فَعادَ لَنا مَيّـ
- ـتُ اللهوِ حيّا
- بشمسِ الحميّا،
- وبَدرِ المُحَيّا
- لما نجتني، وما نجتلي
- مِنَ الشّمسِ والبَدرِ
- فباكِرْ صَبُوحَكَ
- قَبلَ الفِطَامِ
- وحيّ النّدامَى
- فكأسِ المدامِ
- لرَبّكَ صَلّ بذا
- مُرخي اللّثامِ
- وفلّ الصباحُ
- جُيوشَ الظّلامِ
- وألقَى الشّعاعُ على الجَدوَلِ
- مِلاءً مِنَ التّبرِ
- وقد أضحكَ الروْ
- ضَ دمعُ السحابِ
- غداة َ غدا
- جَونُه في انتحابِ
- فضَرّجَ بالزّهرِ
- خدَّ الروابي
- لكانَتْ يدا المَلِكِ الأفضلِ
- تَنوبُ عن القَطْرِ
- مليكٌ هوَ اللّيثُ
- يَحمي حِماهْ
- إذا ما أتاه
- نَزيلٌ حَماهْ
- سَليلُ المُلوكِ
- الكماة ِ الحماهْ
- ملوكٌ بهم ظلّ
- وادي حَماهْ
- يَطولُ فَخاراً على الأعزَلِ،
- ويسموا على النسرِ
- أيا ملكاً جودُ
- كَفّيهِ كَوْثَرْ
- العيدِ وانحرْ
- وكنْ موقناً أنَّ
- شَانيكَ أبتَرْ
- قُلِ: الحَمدُ للَّهِ،
- واللَّهُ أكبَرْ
- فشانيك في الدركِ الأسفلِ،
- وضدكَ للنحرِ
المزيد...
العصور الأدبيه