الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> صفي الدين الحلي >> بيّ ظبيُ حِمى وردُ خدذه صارمُ اللحظِ >>
قصائدصفي الدين الحلي
بيّ ظبيُ حِمى وردُ خدذه صارمُ اللحظِ
صفي الدين الحلي
- بيّ ظبيُ حِمى وردُ خدذه صارمُ اللحظِ
- قاسٍ غَرّني منهُ رِقّة ُ الخَدّ واللّفظِ
- ذو فرعٍ بمحضِ أعتناقِ أردافِه محظي
- ما لي لم أنل حظّه كما قد حكَى حظي
- بديعُ المَعاني من الأقمار
- أحسن
- إلينا أسا لحظُه واللّفظ
- أحسَن
- قد حازَ المعاني لجمعِه، والضدّ بالضدِّ
- من ماءٍ ونارٍ تَضُمّها صَفحة ُ الخَدِّ
- والفَرقُ الذي شَقّ ليلَ فاحمِهِ الجَعدِ
- أضحَى للوَرى يَقرِنُ الضّلالة َ بالرّشدِ
- بفرعِ دجًى الليلُ فيه
- قَد تَعَيّن
- وفرقِ سنى ً الصبحُ فيه
- قد تبين
- هل يَدري الذي باتَ عن عَنا الحبّ في شكِّ
- ماذا لاقتِ العربُ من ظُبَى أعينِ التركِ
- قد قلّ احتمال وليس لي طاقة ُ التركِ
- ألقَتني العيونُ المِراضُ في مَعرَكٍ ضَنكِ
- سباني عزيزٌ منَ
- الأتراكِ أعين
- بقدٍ رشيقٍ منَ
- الأغصانِ ألْين
- قولاللذي ظلّ بالحيا كاسرَ الجفنِ،
- ما بالي أرى سيفَ لحظه كاسرَ الجفنِ
- ما شرطُ الوَفا أن يزيدَ حسنُك في حزني
- إذ مُهجَتي زادَ خَلقَه واهبُ الحسنِ
- فمِنْ حَبّة ِ القَلبِ
- نَقطَ الخالِ كَوّن
- كما من دمي صفحة َ
- الخَدّينِ لَوّن
- يا من لحاني لو كنتَ تهدي إلى الحقِّ
- ما رُمتُ انتقالي عمّن غدا مالكاً رقّي
- بَدرٌ ليسَ يَرضَى بغيرِ قلبيَ من أُفقِ،
- يُرضيني عَذابي به ولم أرضَ بالعِشقِ
- وسلطانُ حُسن
- بقلبي قد تمكن
- وأمسّى لهُ في صميـ
- ـمِ القلبِ مسكن
- لمّا أن أتى زائراً بلا موعدٍ حبّي،
- أعديتُ الدّجَى رقّة ً بما رَقّ من عَتبي
- أُبدي من رقيقِ العتابِ ما رقّ للقلبِ
- حتى نَشَرَ الشّرقُ ما طَوَتهُ يدُ الغربِ
- وأشكُو بلَفظٍ بِهِ
- الألبابُ تُفتن
- أوبكي بدمعٍ من الـ
- ـأنواءِ أهتن
- كم خود غدتْ وهي في غرامي به مثلي
- تلحاني لعتبي له وتزري على عقلي
- قالت: لا تُسائل ربّ الجَمالِ عن الفعلِ
- لو انّ اللّيالي تجودُ لي منه بالوَصل
- كان نتركُ عتابهُ،
- ونَعمَلُ غيرَ ذا الفنّ
- وذاكَ الذي بَينَنا
- في الوَسَطِ يُدفَن
المزيد...
العصور الأدبيه