الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> صفي الدين الحلي >> أهلاً بها كالقضبِ في كثبانِها، >>
قصائدصفي الدين الحلي
أهلاً بها كالقضبِ في كثبانِها،
صفي الدين الحلي
- أهلاً بها كالقضبِ في كثبانِها،
- جعَلَتْ شُواظَ النّارِ من تيجانِها
- شُهبٌ، إذا جَلتِ الظّلامَ جيوشُها
- جلبَتْ جيوشَ الصّبحِ قبلَ أوانِها
- مأسورة ٌ تحيا بقطعِ رؤوسِها،
- وتزيدُ نطقاً عند قطّ لسانِها
- باحتْ أسرة ُ وجهِها بسرائرٍ
- ضاقتْ صدورُ الناسِ عن كتمانِها
- زُهرٌ حكَتْ خَدّ الحَبيبِ، وإنّما
- تحكي فؤادَ الصبّ في خفقانِها
- لهِبتْ وقد رأتِ الّظلامَ، ولم تكنْ،
- تاللَّهِ، لاهية ً لضُعفِ جَنانِها
- بل أُرعِدَتْ منها الفَرائصُ عندما
- نظرتْ نواظرُها إلى سلطانِها
- الصالحِ الملكِ الذي نعماؤهُ
- قد أغنَتِ الغُرباءَ عن أوطانِها
- ذي طَلعَة ٍ جَلَتِ العيونَ بحُسنِها،
- وجلَتْ همومَ النّاسِ من إحسانِها
المزيد...
العصور الأدبيه