الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> ابن خفاجة >> و ساقِ لخيلِ اللحظِ في شأوِ حسنه >>
قصائدابن خفاجة
و ساقِ لخيلِ اللحظِ في شأوِ حسنه
ابن خفاجة
- و ساقِ لخيلِ اللحظِ في شأوِ حسنه
- جماحٌ وللصبرِ الجميلِ جرانُ
- تَرى للصِّبا ناراً بخَدَّيهِ لَمْ يَثُرْ
- لها، من سَوادَيْ عارِضَيهِ، دُخانُ
- سَقاها، وقد لاحَ الهِلالُ عَشيّة ً،
- كما اعوجّ في درعِ الكميّ سنانُ
- عقاراً نماها الكرمُ فهيَ كريمة ٌ
- ولم تَزنِ بابنِ المُزنِ، فَهْيَ حَصانُ
- و ضمّخَ ردعُ الشمسِ نحرَ حديقة ٍ
- عليهِ من الطّل السقيطِ جمانُ
- و نمتْ بأسرارِ الرياضِ خميلة ٌ
- لها النَّورُ ثَغرٌ والنّسيمُ لِسانُ
المزيد...
العصور الأدبيه