الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> ابن خفاجة >> و أغيذٍ حلوِ اللمى أملدِ >>
قصائدابن خفاجة
و أغيذٍ حلوِ اللمى أملدِ
ابن خفاجة
- و أغيذٍ حلوِ اللمى أملدِ
- يُذكَى على وَجنَتِهِ الجَمرُ
- بِتُّ أُناجِيهِ، ولا رِيبَة ٌ
- تَعلَقُ بي فيهِ، ولا وِزرُ
- و الليلُ سترٌ دوننا مرسلٌ
- قد طَرّزَتهُ أنجُمٌ حُمرُ
- أبكي، ويَشجيني، ففي وجنتي
- ماءٌ، وفي وَجنَتِهِ خَمرُ
- وأقرأُ الحُسنَ بهِ سُورَة ً،
- كانَ لها، مِن وَجهِهِ، عَشرُ
- وباتَ يَسقينيَ، تحتَ الدّجَى ،
- مشمولة ً يمزجها القطرُ
- وابتَسَمَتْ، عَن وَجهِهِ، ليلة ٌ
- كأنهُ في وجهها ثغرُ
المزيد...
العصور الأدبيه