الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> ابن خفاجة >> أما واعتزازِ السيفِ والضيفِ والندى >>
قصائدابن خفاجة
أما واعتزازِ السيفِ والضيفِ والندى
ابن خفاجة
- أما واعتزازِ السيفِ والضيفِ والندى
- بخيرِ مليكٍ هشّ في صدرِ مجلسِ
- بَدا بَينَ كَفٍ للسَّماحِ مُغيمَة ٍ،
- تصوبُ ووجهٍ للطلاقة ِ مشمسِ
- لقد زفّ بنتاً للخميلة ِ طلقة ً
- يَهُزّ إليها الدَّستُ أعطافَ مَغرِسِ
- تَنُوبُ، عن الحَسناءِ والدّارِ، غُربَة ٌ،
- فما شئتَ من لهوٍ بها وتأنسِ
- تُشيرُ إليها كلُّ راحة ِ سُوسَنٍ،
- و تشخصُ فيها كلُّ مقلة ِ نرجسِ
- فحَفّتْ بها رِيحٌ بَليلٌ وربوَة ٌ،
- بمَسرَى غَمامٍ، جادَها، متَبَجِّسِ
- فجاءت تروقُ العينَ في ماء نضرة ٍ
- تشنّ على أعطافها ثوبَ سندسٍ
- وتَملأُ عَينَ الشّمسِ لألاءَ بَهجة ٍ
- وحُسنٍ، وأنفَ الرّيحِ طِيبَ تَنَفّسِ
المزيد...
العصور الأدبيه