الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> كشاجم >> يَا مَنْ لأجْفَانٍ قريحَهْ >>
قصائدكشاجم
يَا مَنْ لأجْفَانٍ قريحَهْ
كشاجم
- يَا مَنْ لأجْفَانٍ قريحَهْ
- سَهِرَتْ لأجفانٍ مليحَهْ
- لا تَتْرُكُوا العينَ المريـ
- ـضة َ فيَّ جارحة ً صحيحَهْ
- ومتيمْ نَحَلَ الهوى
- جثمانَهُ وأعَلَّ روحَهْ
- يُخْفِي الهوى وتُذِيعُهُ
- مِنْهُ مدامعهُ السّفُوحَهْ
- حّيٌّ بحالة ٍ ميّتٍ
- وهواكَ يودِعُه ضريحَهْ
- خيرٌ لهَ مّما يُكَا
- بدُ مِيتَة ٌ مِنهُ مُرِيحَهْ
- وأنا الفداءُ لِمَنْ عَصِيـ
- ـتُ وَلَمْ اُطِعْ فيهِ نَصيحَهْ
- وَمِنَ الفضيحة ِ كلِّها
- لو لَمْ أَكُنْ فيهِ فَضيحَهْ
- لو يستَطِيعُ لِخّلَّة ٍ
- فيهِ بإسعافي شَحِيحَهْ
- مَنَع الصَّبا مِنْ أن تسوقَ
- إِليَّ حينَ تهبُّ ريحَهْ
- كَمْ بتُّ فيهِ بليلة ٍ
- ليلاءَ ليسَ لها صَبيحَهْ
- قَلِقاً أُكَابدُ حُرقة ً
- من طيِّ أحشائي جَريحَهْ
- إنسيّة ٌ تيَاهَة ٌ
- لِحِمَى فؤادِكَ مُسْتَبِيحَهْ
- كغزالة ِ القَفْرِ السّنيحَـ
- ـة ِ عارَضَتْكَ أو البرِيحَهْ
- تَأْبى النَّوالَ غذا اسْتَـ
- ـمحَتَ ولو تكونَ المستبيحَهْ
- لا بحتُهَا نفسي وَمَا
- لي إنّ شأني أن أبيحَهْ
- شَهَرَتْ نَدَاي مَنَاسِبٌ
- لي في ذُرَى كِسْرى صريحهْ
- وسجيْة ٌ لي في المكا
- رِم أنني فيها شحيحَهْ
- متحيزَاً منهامُعَلّى المجـ
- ـدِمُجْتنباً مَنِحَهْ
- ولقد سَنَنْتُ من الكِتَا
- بَة ِ للوَرَى طُرْقاً فسيحَهْ
- وفضَضْتُ من عُذُرِ المعا
- ني الغرِّ في اللغة ِ الفصِيحَهْ
- وشَفعتُ مأثورَ الروا
- ية ِ بالبديعِ من القرِيحَهْ
- وَوَصَلْتَ ذاكَ بهمّة ٍ
- في المجدِ سائبة ٍ طموحَهْ
- وعزيمة ٍ لا بالكلِيـ
- ـلَة ِ في الخطوبِ ولا الطليحَهْ
- كلتَاهما لي صاحبٌ
- في كلّ دامية ٍ جموحَهْ
- ولئنْ شعرتُ لما قَصَدْ
- تُ هجاءَ شخصٍ أو مديحَهْ
- لِكنْ وجدْتُ الشّعرَ لِلْـ
- ـآدابِ ترجمة ً فصيحهْ
المزيد...
العصور الأدبيه