الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> كشاجم >> ويومٍ تشهَدُ الأيَّامُ طِيباً >>
قصائدكشاجم
ويومٍ تشهَدُ الأيَّامُ طِيباً
كشاجم
- ويومٍ تشهَدُ الأيَّامُ طِيباً
- وحُسْناً أَنَّه فِيهنَّ فَرْدُ
- ونارٍ يقدَحُ النيرانَ منها
- معاقِرُها إذا لَمْ يُوْرَ زَنْدُ
- ويعلوها إذا مُزِجَتْ حُبَابٌ
- كما نُصِبَتْ خَلاَلَ الشُّرْبِ نَرْدُ
- بِكَفِّ رَشاً لَهُ شِبهانِ منها
- شفاؤُك فيهما ريقٌ وَخَدُّ
- ومُسمِعَة ٍ إذا غنّتْكَ صوتاً
- فما لك من فراقِ الحلْمِ بُدُّ
- كأَنَّ يَسَارَهَا في العودِ بَرْقٌ
- ويُمْنَاها إذا ضربَتْهُ رَعْدُ
- تُريكَ الشّمسَ قَرَّطَتِ الثّريَّا
- وَنيَطَ بها من الجوزاء عَقْدُ
- وكنتُ إذا الهمومُ تعاوَرَتْني
- ترُوحُ إليَّ طارقة ً وتغدُو
- وَجَدْتُ شفَاءَ هَمِّي في سَمَاعٍ
- وَشُرْبِ مدامة ٍ مَعْ مَنْ أَوَدُّ
المزيد...
العصور الأدبيه