الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> كشاجم >> سلامٌ على دَيْرِ القصيرِ وسُجْفِهِ >>
قصائدكشاجم
سلامٌ على دَيْرِ القصيرِ وسُجْفِهِ
كشاجم
- سلامٌ على دَيْرِ القصيرِ وسُجْفِهِ
- فجنّاتِ حلوانٍ إلى النخلاَتِ
- مَنَازِلُ كانَتْ لي بهنٌّ مآرِبٌ
- وَكَانَتْ مَوَاخيري ومنتَزَهَاتِي
- إذا جِئتُها كانَ الجيادُ مراكبِي
- وَمنُصْرَفِي فِي السفرِ مُنْحَدَرَاتِ
- فأقْنصُ بالأسْحَارِ وَحْشِيّ عِينِهَا
- وأغدوا على الإنسيّ في الظّلماتِ
- معي كُلُّ بَسَّامٍ أَغَرَّ مُسَاعِدٍ
- عَلَى كلِّ مَا يَهْوَى النَديِمُ موالِي
- وجُردٌ عِتَاقٌ كالظّباءِ ضَوَامرٌ
- يبادِرنَ في مضمارها القصباتِ
- ولحمانُ مَما أَمْسَكَتْهُ كِلاَبُنَا
- علينا ومّما صِيدَ بالشبّكاتِ
- طعامٌ إذا ما شئتُ بَاشَرْتُ طَبخَهُ
- عَلَى كَثْرَة ٍ مِن غُلْمَتِي وَطُهَاتِي
- وصفراءُ مثلُ التبرِ يَحْمِلُ كَأْسَهَا
- شديدُ فتورِ الطرفِ واللحظاتِ
- كأنَّ قضيبَ البانِ عند اهتزازِهِ
- تَعَلَّمَ من أَعطَافِها الحركاَتِ
- هَنَالِكَ تَصْفُو لي مَشارِبُ لَذَّتِي
- وتصحبُ أَيَّامُ السرورِ حَيَاتِي
المزيد...
العصور الأدبيه