الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> كشاجم >> أمَرَّ عيشٌ وَحَالَ خفضُ >>
قصائدكشاجم
أمَرَّ عيشٌ وَحَالَ خفضُ
كشاجم
- أمَرَّ عيشٌ وَحَالَ خفضُ
- وحلَّ همٌّ وبانَ غَمْضُ
- ومضَّنِي حادثٌ دَهَانِي
- وطارقُ الحادثاتِ مضُّ
- وخانني الدّهرُ مِنْ ثقاتي
- فبانَ بَعضٌ وخانَ بَعضُ
- وأَسرَعَتْ فيهمُ المَنَايا
- وسِرُّ خَيلِ المنونِ رَكْضُ
- واسترجعَتْ منهمُ الليالي
- قروضَهَا والحياة ُ قَرْضُ
- وَعَضَّنِي منهمُ بنابٍ
- والدَّهْرُ مَودٍ لِمَنْ يَعَضُّ
- ونَقَضَتْ منهمُ شروطاً
- لَمْ يَكُ فيما يخافُ نَقْضُ
- بدورُ عزٍّ تضمَّنَتْهَا
- بعدَ بروجِ السماءِ أَرضُ
- كأنَّ كُلَّ امرىء ٍ عليه
- درهمُ اَسهمٍ تَقضُّ
- عاشوا كِرامَ الفعالِ وعيشُ الـ
- ـوَرَى في المحولِ خَفْضُ
- تدحضُ عنهُمْ بهِ خطوبٌ
- ليسَ لأَذاهُنَّ دَحْضُ
- كَمْ غُصُنٍ في التّرابِ منهُمْ
- جَنَتْهُ أيدِي المنونِ غضُّ
- وخلَّفوا محتداً وعزّاً
- محضاً وبعضُ الكرامِ مَحْضُ
- لَمْ يَصُنِ البُخْلُ قطُّ مالاً
- لهمِ ولا يُستَذَلُّ عِرْضُ
- أَودى فأَودَتْ لهم مقالٌ
- وماتَ بَسْطٌ لُهُمْ وقبضُ
- والصَّبْرُ إلاَّ إذا افتقَدْنَا
- مثلهمُ سنّة ٌ وَفَرْضُ
المزيد...
العصور الأدبيه