الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> المتنبي >> رضاك رضاي الذي أوثر >>
قصائدالمتنبي
رضاك رضاي الذي أوثر
المتنبي
- رِضاكَ رِضايَ الّذي أُوثِرُ
- وَسِرُّكَ سِرّي فَما أُظْهِرُ
- كَفَتْكَ المُرُوءَةُ ما تَتّقي
- وَآمَنَكَ الوُدُّ مَا تَحْذَرُ
- وَسِرُّكُمُ في الحَشَا مَيّتٌ
- إذا أُنْشِرَ السّرُّ لا يُنْشَرُ
- كَأنّي عَصَتْ مُقْلَتي فيكُمُ
- وَكَاتَمَتِ القَلْبَ مَا تُبْصِرُ
- وَإفْشَاءُ مَا أنَا مُسْتَوْدَعٌ
- مِنَ الغَدْرِ وَالحُرُّ لا يَغدُرُ
- إذا مَا قَدَرْتُ عَلى نَطْقَةٍ
- فإنّي عَلى تَرْكِها أقْدَرُ
- أُصَرّفُ نَفْسِي كَمَا أشْتَهي
- وَأمْلِكُهَا وَالقَنَا أحْمَرُ
- دَوَالَيْكَ يا سَيْفَهَا دَوْلَةً
- وَأمْرَكَ يا خَيرَ مَنْ يَأمُرُ
- أتَاني رَسُولُكَ مُسْتَعْجِلاً
- فَلَبّاهُ شِعْرِي الذي أذْخَرُ
- وَلَوْ كانَ يَوْمَ وَغىً قاتِماً
- لَلَبّاهُ سَيْفيَ وَالأشْقَرُ
- فَلا غَفَلَ الدّهْرُ عَن أهْلِهِ
- فإنّكَ عَيْنٌ بهَا يَنْظُرُ
المزيد...
العصور الأدبيه