الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الشريف الرضي >> لمن الديار طلولها وقص >>
قصائدالشريف الرضي
- لمن الديار طلولها وقص
- ما للقطين بعقرها شخص
- ابقى الخليط بها معاهدة
- اثر لعمرك ما له قص
- وَلَقَدْ تَحِلّ بِهَا مُرَبَّبَة ٌ
- ظَمْأى الوِشَاحِ وللبُرَى غَصّ
- غنيت بحلي الحسن عاطلة
- مَا للنُّضَارِ بِجِيدِهَا وَبْصُ
- فرعاء ان نهضت لحاجتها
- عجل القضيب وابطيء الدعص
- وَمُرَجَّلٍ جَعْدٍ يَنُوءُ بِهِ
- جيد الغزال وناعم رخص
- سَرَقَتْ بطَرْفِ الرّيمِ مُهْجَتَهُ
- وَمِنَ النّوَاظِرِ قَاطِعٌ لُصّ
- قسما بشعث جعجعت لهم
- بالمأزمين ظوالع خص
- طعنوا الظلام بكل ناجية
- في مُوقِ كلّ دُجًى لها بَحْصُ
- تَرْمي الإكَامَ بمَنسِمٍ عَمَمٍ
- دامي الأظَلّ كَأنّهُ قُرْصُ
- والراجمين جمارها بمنى
- غَدْواً وَمَا حَلَقُوا وَما قَصّوا
- مُتَجَرّدينَ مِنَ الرّياضِ ضُحًى
- حل النطاق واطلق العقص
- لاسقينك كاس لاذعة
- لا العب ينفذها ولا المص
- بقوارع يمسي الرمي بها
- مِنْ غَيرِ ما طَرَبٍ، لَهُ رَقْصُ
- تُنْسِي جَرَائِحُها قَوَارِصَهَا
- والطلق ينسى عنده المغص
- أإلى مَعَدٍّ جِئْتَ مُرْتَقِياً
- يا عَيرُ! أينَ رَمى بكَ القَمْصُ
- أمن الوهاد الى الربى عجلاً
- سُرْعانَ ذا الذَّمَلانُ وَالنَّصّ
- الحقت ريشك في قوادمهم
- عجلان تلصقه وينحص
- إنْ زِدْتَهُمْ، فَلَقَدْ نَقَصْتَهُمُ
- إنّ الزّيَادَة َ بالشَّغَا نَقْصُ
- غادرتها شنعاء ضاحية
- لا النقس يصبغها ولا الحص
- ومن المخازي عند لابسها
- ما لا تواري الازر والقمص
- يا موعدي بذناب مخلبه
- ان البعوض اذاته القرص
- لا تحسدن المرء ثروته
- ان البطان الى غد خمص
- وخف السقاط على الذين علوا
- وَمِنَ العُلُوّ يُحَاذِرُ الوَقْصُ
- واعقد يديك بمجتنى كرم
- لاقدح في حسب ولا غمص
- اسد اذا بصر الرجال به
- خفض الكلام وطومن الشخص
- من معشر ركبت اوائلهم
- أُولى العُلى ، وَجِيادُها شُمْصُ
- ان احسنوا عموا بنائلهم
- واذا رموا بجزيرة خصوا
- عَدَدُ المَكَارِمِ في بُيُوتِهِمُ
- وَالجَامِلُ القَبْقَابُ وَالقَبْصُ
- رَفَعُوا المَسَاعي مِنْ قَوَاعِدِها
- يعلو بهن الرضم والرص
- حتى انثموا في رأس اشرفها
- وَعَلى الكُعُوبِ يُوَقَّعُ الخُرْصُ
- افنى العدو وليس ينقصهم
- من رمل منقطع اللوى القبص
المزيد...
العصور الأدبيه