الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الشريف الرضي >> أأُنكر والمجد عنوانيه >>
قصائدالشريف الرضي
- أأُنكر والمجد عنوانيه
- ومُخبرتي عند أقرانيه
- وَيُعْرَفُ غَيرِي بِلا مِيسَمٍ
- مُبِينٍ، وَلا غُرّة ً ضَاحِيَهْ
- ألا قاتل الله هذا الأنام
- وَقَاتَلَ ظَنّي وَآمَالِيَهْ
- ودهراً يموّل ذلاته
- وَلا يَدْخَرُ العُدْمَ إلاّ لِيَهْ
- إذا ما تَمَاثَلْتُ مِنْ غُصّة ٍ
- أعَادَ المِرَارَ فَسَقّانِيَهْ
- فَيَا لَيتَ حَظّيَ مِنْ ذا الزّمَا
- نِ رَدُّ نَوَائِبِهِ الجَارِيَهْ
- زَمَانٌ عَدا العَيُّ أبْنَاءَهُ
- فَأفصَحُ مِنْ نَاطِقٍ رَاغِيَهْ
- سؤالاً فهل يخبرنْ سالف
- من العيش قطَّع أقرانيه
- ألا أينَ ذاكَ الشّبابُ الرّطِيـ
- ـبُ، أمْ أينَ لي بِيضُ أيّامِيَهْ
- مَشَى الدّهْرُ بَيْني وَبَينَ النّعيـ
- ـمِ ظُلماً، وَغَيّرَ مِن حَالِيَهْ
- نظرت وويل أمها نظرة
- ببيضاء في عارضي باديه
- يَقُولُونَ: داعِيَة ٌ الشّبَابِ
- فقُلتُ: وَلَكِنّهَا نَاعِيَهْ
- ألا قطع الناس حبل الوفاء
- وَأُولِعَ بالغَدْرِ خُلاّنِيَهْ
- وَصِرْتُ أُعَدّدُ في ذا الزّمَانِ
- صَديقيَ أوّلَ أعْدائِيَهْ
- أضرُّ الأنام ليَ الأقربون
- وأعدى الورى ليَ جيرانيه
- إلى كَمْ أُخَفّضُ مِنْ عَزْمتي
- وكم يأكُلُ العَضْبُ أغمادِيَهْ
- فلله عزميَ لو أنه
- على قدرِ عزميَ سلطانيه
- سَتَسمَعُ بي شارِداً في البِلادِ
- لأمر أغيّر انسانيه
- وَقَدْ أغتَدي غَرَضَ النّائِبَا
- تِ، لا يُتّقَى الرّوْع إلاّ بَيَهْ
- نديماً جذيمة لي في البلاد
- نديمان والظلمة الداجية
- عَلِيقُ جِيَادِيَ شَمُّ النّسِيـ
- والظمءُ سائق أذواديه
- دفعنَ فمن مقلة بالدمو
- ع رياً ومن مهجة صاديه
- يُطِرْنَ سَوَابِكَ جَعْدِ اللُّغامِ
- على القور والقلل السامية
- وفي كل يوم بلا غاية
- تُقَعقِعُ للبَيْنِ أعْمادِيَهْ
- وأزرق ماء كلون الزجا
- ج بالرمل جمته طاميه
- سَبَقْتُ إلَيْهِ وُفُودَ القَطَا
- فلله سيري وإغذاذيه
- وقد مال جل الدجا والصباح
- كشقراء في جُدُدٍ عاديه
- أرى غمرة يتّقيها الرجا
- لُ مَحفُوفَة ً بالقَنا طَاغِيَهْ
- سَألقَى بِنَفْسِيَ أهْوَالَهَا
- فإماً العلاء أو الداهيه
- أنوماً ألذّ على ذلة
- وَيَعرَى مِنَ الذّلّ أضْدادِيَهْ
- وَأرْعَى المُنى دونَ أن أستَشيرَ
- قَناً خَالِقاً وَظُبًى فَارِيَهْ
- وَأعزَلَ نَاءٍ عَنِ المَكْرُماتٍ
- يرَى المَوْتَ من دونِ لُقيَانِيَهْ
- مدَحتُ فكانَ جَزَاءَ المَديح
- قَبُولُ نِظَامي وَأشْعَارِيَهْ
- فصَرّحْتُ بالذّمّ حتّى تَرَكْـ
- ـتُ شَنعاءَ مِن عِرْضِه دامِيَهْ
- ولم أهجه بهجائي له
- ولكنْ هجوت به القافيه
- ألا ما أُفَيصِحَ هذا الكَلامَ
- لَوَ أنّ لَهُ أُذُناً وَاعِيَهْ
- فلا يذمم الأمل المستغر
- ألا رُبّمَا ضَلّتِ الهَادِيَهْ
- وقد ينكل المستغير الشجا
- عُ حِيناً وَتُخطي اليدُ الدّامِيَهْ
المزيد...
العصور الأدبيه