قصائدالشريف الرضي



أرَى بَغدادَ قَدْ أخنَى عَلَيهَا
الشريف الرضي



  • أرَى بَغدادَ قَدْ أخنَى عَلَيهَا

  • وصبحها بغارته الجليد

  • كان ذرى معالمها قلاص

  • نَوَاءٍ كُشّطَتْ عَنْهَا الجُلُودُ

  • كَأنّ بِهِ لُغَامَ العِيسِ بَاتَتْ

  • تُسَاقِطُهُ عِجَالُ الرّجعِ قُودُ

  • غَطَى قِمَمَ النّجادِ، فكلُّ وَادٍ

  • على نشراته سب جديد

  • كمَا تَعرَى بهِ الغِيطانُ مَحْلاً

  • وَتَغْبَرُّ التّهَايِمُ وَالنّجُودُ

  • فَمَهما شِئْتَ تَنظُرُ مِنْ رُبَاهَا

  • إلى بِيضٍ عَوَاقِبُهُنّ سُودُ

  • أقول له وقد أمسى مكباً

  • عَلى الأقطَارِ يَضْعُفُ، أوْ يَزِيدُ:

  • وراءك فالخواطر باردات

  • على الإحسان والأيدي جمود

  • وانك لو تروم مزيد برد

  • إلى برد لاعوزك المزيد



أعمال أخرى الشريف الرضي



المزيد...

العصور الأدبيه



أهم 12 نصيحه عند شراء شقتك بالتقسيط