الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الشاب الظريف >> كَيْفَ يُصْغِي لِعَاذِلٍ أَوْ يَمِيلُ >>
قصائدالشاب الظريف
كَيْفَ يُصْغِي لِعَاذِلٍ أَوْ يَمِيلُ
الشاب الظريف
- كَيْفَ يُصْغِي لِعَاذِلٍ أَوْ يَمِيلُ
- مغرمٌ شَفَّهُ ضنى ً ونحولُ
- لي شغلٌ بالحُبّ حَتى عن الحُـ
- فَماذا عَسَى يَقُولُ العَذُولُ
- إنّ للحُبّ مَعْرِكاً يَسْخَطُ القَا
- تِلُ فِيهِ ويَرْتَضِي المَقْتُولُ
- يا ملوكاً ومالكاً ما الذي يصـ
- ـنعُ فِيكَ المَمْلُوكُ والمَمْلُولُ
- دونَ نيلِ الوِصالِ منكَ خُطُوبٌ
- كُلَّما خِلْتُها تَهُونُ تَهُولُ
- لِلسُّيوفِ الحدادِ ضَرْبٌ وللسُّمـ
- ـرِ طِعانٌ وَلِلجِيادِ صَهِيلُ
- أَيْنَ رَاحُ الوِصالِ بَلْ أَيْنَ كَانَ الـ
- ـهجرُ بل كيفَ لِلدنوِّ سَبيلُ
- إنْ شَكَا الطَّرْفُ باكِياً طُولَ لَيْلٍ
- قُلْتُ مَهْلاً لَيْلُ الشِّتاءِ طَوِيلُ
- ما مُعيني عَلى الهَوَى غيرُ نَدْبٍ
- هُوَ في الحَادِثاتِ لَيْثٌ يَصُولُ
- وَلِمَنْ حارب الزَّمانَ حُسامٌ
- وَلِمَنْ حَاوَلَ الإخَاءَ خَليلُ
- يا كريمَ الإحسان ما ضَرَّكَ الدَّهْـ
- ـرُ إذَا ماوَافاكَ وهوَ بَخيلُ
- لِي شُهُودٌ مِنَ الوَفَاءِ عُدولٌ
- أنَّنِي عن هَواكَ مالِي عُدُول
- لا تلمني إن كُنْتُ قَصَّرْتُ في المَدْ
- حِ فَعُذْزِي عِنْدَ الوَرة مَقْبُولُ
- هَلْ يُحِيطُ اللِّسانُ مِنْكَ بِوَصْفٍ
- فيه يفنَى المَنْقُولُ وَالمَعْقُولُ
المزيد...
العصور الأدبيه