الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الشاب الظريف >> قَمَرٌ يَجْلُو دُجَى الغَلَسِ >>
قصائدالشاب الظريف
قَمَرٌ يَجْلُو دُجَى الغَلَسِ
الشاب الظريف
- قَمَرٌ يَجْلُو دُجَى الغَلَسِ
- بَهَرَ الأَبْصَارَ مُذْ ظَهَرا
- آمنٌ منْ شبهة ِ الكلفِ
- ذبت في جبيهِ بالكلف
- لم يزل يسعى إلى تلفي
- بركاب الدلِّ والصلف
- آه لَوْلا أَعْيُنُ الحَرَسِ
- نِلْتُ مِنْهُ الوَصْلَ مُقْتَدِرَا
- يا أمير جارَ مذ وليا
- كيف لا ترثي لمن بليا
- فَبِثَغْرٍ مِنْكَ لِي جُلِيا
- قَدْ حَلا طَعْماً وَقَدْ حَلِيا
- وبما أوتيتَ مِنْ كيسٍ
- جد فما أبقيت مصطبرا
- لك خدّ يا أبا الفرج
- زين بالتوريد والضرج
- وَحَدِيثٍ عَاطِرِ الأَرَجِ
- كم سبى قلبي بلا حرج
- لو رآك الغصنُ لم يمسِ
- أو رآك البدرُ البدر لاستترا
- بَدْرُ تَمٍّ في الجَمَالِ سَنِي
- وَلِهَذا لَقَّبُوهُ سَنِي
- بمحيا باهرٍ حسن
- قَدْ سَبَاني لِذَّة َ الوَسَنِ
- هُوَ خَشْفِي وَهْوَ مُفْتَرسي
- فَارْوِ عَنْ أُعْجُوبَتِي خَبِرا
- فقت في الحسن البدور مَدا
- يا مذيباً مهجتي كَمَدا
- هَل تُرِيني لِلْجَفا أَمَدا
- عجباً أن تبرئ الرمَدا
- وَبِسُقْمِ النّاظِرينَ كُسِي
- جَفْنُكَ السَّحَّارُ فانْكَسَرَا
المزيد...
العصور الأدبيه