الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> السري الرفاء >> يُحيِّي اشتياقاً بعضُنا بك بعضَنا >>
قصائدالسري الرفاء
يُحيِّي اشتياقاً بعضُنا بك بعضَنا
السري الرفاء
- يُحيِّي اشتياقاً بعضُنا بك بعضَنا
- إذا قَبَّلَ الكاسَ الرَّويَّة َ شاربُ
- و عندي لك الرَّيحانُ زِينَ بَساطُه
- بِزَهْرٍ كما زانَتْ سماءً كو اكبُ
- و ذيْلٌ كما انجرَّتْ ذُيولُ غَلائلٍ
- مُصَنْدَلَة ٍ تختالُ فيها الكواعبُ
- سقاه دموعَ الوَردِ سافٍ أَسالَه
- و شابَ له الكافورَ بالمِسكِ شائبُ
- و قد أُطلِقَت فيه الشمائلُ وانثَنتْ
- مقيّدة ً في جانِبَيْهِ الجَنائبُ
- و حافظة ٌ ماءَ الحياة ِ لِفتية ٍ
- حياتُهمُ أن تُسْتَلَذَّ المَشارِبُ
- يسربلُها أجفى اللِّباسِو إنما
- يَليقُ بها أفوافُه والسَّبائبُ
- على جَسَدٍ مثلِ الزَّبَرْجَدِ لم يَزَلْ
- يُشاكِلُه في لَونِه ويُناسِبُ
- إذا استُودِعَتْ حُرَّ اللُّجَينِ سبائكاً
- يُصوَّبُ من أجسامِها وهو ذائبُ
المزيد...
العصور الأدبيه